تبادل الخبرات العلمية والعملية بين “الجامعة والأشغال” تطوير مناهج الدراسة والتدريب وزجّ الطلبة في الورشات والمختبرات
اتفقت وزارة الأشغال العامة وجامعة دمشق على التعاون في مجالات التدريب والتأهيل والدراسات العليا على أن تقدم الوزارة المساعدة في تنفيذ برنامج تدريب لطلاب الكليات الهندسية لمدة أقصاها ثلاثة أشهر، وكذلك تنفيذ مشاريع طلاب الجامعة “تخرج- دراسات عليا” بعد الاتفاق مع الطالب والمشرف على موضوع محدّد للمشروع، إضافة إلى التعاون في مجال البحث العلمي والمشاركة في المؤتمرات العلمية وورش العمل، والمساهمة في برنامج تشغيل الخريجين وتوفير فرص عمل تتناسب مع كفاءاتهم واختصاصاتهم.
وبالمقابل تلتزم الجامعة بإعداد برامج لحاجات الوزارة واستضافة مشاريع طلاب الجامعة، وتقديم معلومات عن كل النشاطات العلمية بالجامعة وإتاحة المشاركة بها، والتعاون في مجالات البحث العلمي والمشاركة في المؤتمرات العلمية وورش العمل، وتطوير مناهج الدراسة والتدريب للمعاهد المتوسطة ومراكز التدريب المهني التابعة للوزارة، إضافة إلى التعاون في مجال الدراسات العليا، ومجال الاستشارات والدراسات الهندسية العلمية والفنية.
واعتبر وزير الأشغال حسين عرنوس أن الاتفاقية علمية هندسية تخدم العمل الهندسي وترتقي بالتعليم، حيث أصبح من الضروري تطوير وتكامل العمل الهندسي في ظل الظروف الراهنة وتضافر الجهود العلمية والعملية، ولاسيما أن الوزارة يقع على عاتقها مهام عديدة وكبيرة في إدارة المشاريع الإنشائية الهندسية “دراسة وإشراف وتنفيذ”.
وبيّن عرنوس أنه بعد الدراسة والتجربة تم التوصل إلى إنتاج 6 نماذج من أنواع السكن السريع القليل الكلفة كالتي تبنى في مشروع حرجلة.
وأشار رئيس الجامعة الدكتور محمد الكردي إلى أن الاتفاقية تعمل على التعليم المستمر من خلال الدورات التدريبية وماجستيرات التأهيل والتخصص، ويوجد عدد من الماجستيرات التي تلبّي الحاجة، مع إمكانية إحداث ماجستيرات جديدة حسب الطلب، إضافة إلى عرض المشكلات في مشاريع التخرج، وما تطلبه الوزارة في رفع تأهيل الكوادر العلمية الموجودة في الوزارة سيتم من خلال ماجستيرات التأهيل والتخصص، وكذلك إعداد البرامج التنفيذية والمناهج بالتعاون بين الطرفين.
دمشق – فداء شاهين