3 صواريخ زلزال تدك مواقع مرتزقة النظام السعودي في حيران
قُتل وأصيب عدد من مرتزقة تحالف العدوان السعودي في عمليات للجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظة حجة، وأوضح مصدر عسكري أن قوات الجيش واللجان الشعبية استهدفت تجمعات للمرتزقة في حيران بثلاثة صواريخ من نوع زلزال1 وعدد من قذائف المدفعية محققة إصابات مباشرة، ما أوقع العديد منهم بين قتيل وجريح. كما نفّذت وحدة القناصة في الجيش واللجان الشعبية عدداً من العمليات في حرض وجنوب حيران في حجة، ما أسفر عن مقتل وإصابة 9 عناصر من مرتزقة العدوان.
إلى ذلك، استهدف الجيش واللجان الشعبية تجمعات مرتزقة تحالف العدوان في محافظة الجوف، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، وقال مصدر عسكري: إن المدفعية اليمنية قصفت تجمعات للمرتزقة في مجمع المتون، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.
في الأثناء، واصلت قوات تحالف العدوان السعودي استهداف منازل المواطنين وممتلكاتهم بمحافظة الحديدة، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث شن طيران العدوان غارات على محافظة صعدة، وأوضح مصدر أمني أن قوى العدوان قصفت مناطق متفرقة من منطقة كيلو 16 في الحديدة بالأسلحة الرشاشة، واستهدفت بالمدفعية والرشاشات المختلفة أماكن متفرقة من منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه بالمحافظة عينها، مضيفاً: إن طيران العدوان شن 7 غارات على مديرية باقم بصعدة، بينما تعرضت قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي خلّف خسائر بممتلكات المواطنين.
وأدان المصدر استمرار تحالف العدوان في خرق اتفاق السويد واستهداف المدنيين بالحديدة، وتماديها في ارتكاب مجازر الحرب المروعة في ظل صمت العالم والضمير الإنساني، داعياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التحقيق في المجازر التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين وتماديه في جرائم تدمير مرافق البنية التحتية.
من جهة ثانية، غرّد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عبر حسابه على “تويتر”، وقال: عقدت لقاءً مثمراً مع زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، مضيفاً: “بحثت مع الحوثي السبل للبناء على مبادرتهم الأخيرة دعماً للتهدئة الفورية واستئناف عملية السلام في اليمن.
وكان غريفيث أشاد بمبادرة القوات المسلحة اليمنية للإفراج عن الأسرى، وأشار بيان لمكتب المبعوث الأممي إلى أن إطلاق سراح المحتجزين الأحادي الجانب هو مبادرة تساعد على تهيئة بيئة مؤاتية وعلى بناء الثقة لاستئناف عملية السلام في اليمن، معرباً عن أمله بأن يحفّز ذلك الأطراف على تجديد التزامهم بتبادل الأسرى والمحتجزين وفقاً لاتفاق ستوكهولم.