الجيش اليمني يعد بتوسيع بنك الأهداف في السعودية
استعرض المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، الإنجازات التي حققتها القوات اليمنية في العام 2019، مؤكداً أن عام 2020 سيكون عام “الدفاع الجوي والنصر”، وشدّد على أنه لا أمن ولا استقرار لدول العدوان إلا بتوقّف العدوان ورفع الحصار عن اليمن.
وقال سريع، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في صنعاء، “إن القوات المسلحة اليمنية تملك بنك أهداف واسعاً يشمل مراكز حيوية وحساسة على طول وعرض جغرافيا دول العدوان، ومن ضمنها ستة أهداف في السعودية”، مضيفاً: “إن الاستمرار في استهداف شعبنا وبلدنا يعني استمرار قواتنا في الرد المشروع والمناسب وذلك بضربات موجعة على هذه الأهداف الحساسة”.
وأردف سريع: إنه في العام 2019 فرضت القوات اليمنية معادلات عسكرية جديدة تقوم على استراتيجيات الضربات المفاجئة، وأضاف: إن القوات اليمنية اعتمدت “الرد بالمثل على عمليات العدو بما يتناسب مع كل عملية وحجمها وهدفها ونتائجها”، وشدّد على أن القوات اليمنية مستمرة بوقف إطلاق النار تجاه من ينسحب من المعركة “ولا سيما إذا كان من المرتزقة”، مشيراً إلى رفع مستوى الرد على الجرائم التي تستهدف مواطنين بمن فيهم أهل جنوب البلاد وشرقها.
وأشار سريع إلى أن العام 2020 سيكون عاماً للدفاع الجوي، مع العمل على تطوير الصناعات العسكرية وتعزيز المخزون الاستراتيجي للقوات المسلحة من مختلف أنواع الأسلحة، وعلى رأسها أسلحة الردع الاستراتيجي، موضحاً أن القوات المسلحة تؤكد الاستمرار في تنفيذ المهام والواجبات دفاعا عن الوطن والشعب والعمل على تعزيز القدرة الدفاعية على طريق تحرير وتأمين كل أراضي اليمن ووقف العدوان ورفع الحصار وفرض معادلات عسكرية جديدة تقوم على استراتيجيات الضربات المفاجئة وفي المكان والزمان الذي لا يتوقّعه العدو.
وبين سريع أن إجمالي عدد غارات طيران العدوان خلال العام الجاري بلغ أكثر من 6534 غارة على تسع عشرة محافظة، فيما تصدت القوات اليمنية لأكثر من 1226 عملية عسكرية لتحالف العدوان وأدواته، منها 163 عملية هجومية و656 زحفاً و407 محاولات تسلل، مضيفاً: إن عدد العمليات العسكرية المنفذة من قبل القوات اليمنية بلغ 1686 عملية على طول مسرح العمليات القتالية وامتداد خارطة المواجهات منها 607 عمليات هجومية و1044 عملية إغارة و35 عملية تسلل.
وفي عام 2019 تمّ قنص 228 جندياً وضابطاً سعودياً، بالإضافة إلى قنص 16050 مرتزقاً محلياً، من بينهم 66 قائداً ميدانياً، وفق سريع، والذي أضاف: شهد عام 2019 الإعلان عن منظومات صاروخية بالستية ومجنحة وسلاح جو مسير ومنظومات الدفاع الجوي، وأردف: “أصبحت قواتنا المسلحة تمتلك القدرة الكاملة على صناعة منظومات صاروخية متكاملة”، لافتاً إلى أن عام 2019 شهد صناعة أجيال مختلفة من طائرات دون طيار الهجومية والاستطلاعية، وأشار إلى أنه بلغ عدد إجمالي عمليات القوة الصاروخية 110 عمليات خلال عام 2019، شملت مراكز ومنشآت عسكرية للعدو داخل البلاد وخارجها، وتوزعت على الشكل التالي: 12 عملية بمنظومة قاصم و47 عملية بمنظومة بدر بجميع أجيالها، و3 عمليات بمنظومة بركان الباليستية واحدة منها استهدفت هدفاً عسكرياً في منطقة الدمام السعودية.
وبلغت عمليات سلاح الجو المسيّر خلال هذا العام 2426 عملية، حسب سريع، منها 5 عمليات هجومية نوعية مشتركة مع القوة الصاروخية، و92 عملية نوعية منها عملية استهداف حقل الشيبة وعملية “العاشر من رمضان”، كما بلغ عدد العمليات المشتركة لسلاح الجو المسير مع سلاح المدفعية 46 عملية، وأكّد أن العدوان “لن يستمر في البناء والتطوير على حساب معاناة الشعب اليمني”، وتابع: “لا أمن ولا استقرار إلا بتوقّف العدوان ورفع الحصار عن اليمن”.