أين الشعب الأمريكي من صفقة القرن؟!
أكرم شريم
هذه المواقف الشريفة التي ينادي بها الشعب الأمريكي لعزل هذا الرجل، وهو رجل أموال وليس رجل سياسة، وقد وضعه رئيساً على الشعب الأمريكي، أعداء الشعب الأمريكي أنفسهم، وهم أنفسهم أعداء كل شعوب العالم أيضاً، فأين هذه الديمقراطية التي يدعيها أعداء الشعوب وهي محتلة كلياً من قبلهم، ويتصرفون بها كما يريدون، وهم يحاولون وباستمرار احتلال كل وسائل الإعلام، فماذا بقي للشعب الأمريكي ولكل شعوب العالم؟.
لم نسمع حتى الآن أي موقف من الشعب الأمريكي سوى المطالبة بعزله، والديمقراطيون مصرون على هذا القرار وبكل ما يملكون من قوة وقناعة وفرض القرار، وكذلك معظم الشعب الأمريكي، وما يعني بأن الأكثرية الأمريكية ترفض هذا الرجل الموضوع رئيساً، وبالتالي ترفض كل قراراته ومواقفه، خاصة لأنها من أعداء الشعب الأمريكي؟! وهذا يجعلنا وبكل بساطة أن نترحم على ما يسمونه بالديمقراطية، وعلى ما يسمونه بالانتخابات العادلة والنزيهة، فماذا بقي للشعب الأمريكي سوى استغلاله، والإساءة إلى سمعته محلياً وإقليمياً وعالمياً، وماذا بقي له، وهو يرفض أمام كل شعوب العالم المحتلين ويناضل من أجل إبعادهم وعزلهم وإيقاف كل تصرفاتهم المعروفة وغير المعروفة، وأقصد هنا السرية منها، لأن أعداء الشعب الأمريكي وأعداء كل شعوب العالم يخططون دائماً وباستمرار وبشكل سري ومطلق السرية لاحتلال الشعوب وبشكل غير مباشر، وغير ظاهر ولكن الشعوب الشريفة، وكل الشعوب شريفة تكشف كل هذه الألاعيب المخادعة، والمؤامرات التي تلبس لبوس المواقف المناصرة والعادية مثل صفقة صاحب القرن الذي يريد أن يدفع ثمن الوطن بحديث مثلي وعلى مستوى العالم ومع هذا النتن ياهو الذي هو مثله، فكيف تسكت قوة الشعب الأمريكي ومن الذي يقوم بإسكات هذه القوة الشعبية الأمريكية الوطنية والأخلاقية والمدنية والإنسانية، وهل من يملكون وسائل الإعلام يملكون كل الحقوق، إن كل ما نقوله إننا نتمنى للشعب الأمريكي وهو صاحب القرار بكل المفاهيم والمعاني والقرارات والقوانين أن يتابع مسيرته العالمية والعظيمة لعزل هذه (الخطورة) عن سمعته ومكانته. إن صفقة القرن وكما سماها صاحب القرن إنما هي موافقة عالمية على الاحتلال والاستيطان ومنها القدس والجولان وقتل وتهجير الشعوب، كل شعوب العالم!. وهكذا تكون النصيحة اليوم أن نقر وبكل قوة، لأننا نعرف وبشكل مؤكد، أن القرار الصحيح والقانوني لحكم الشعوب.. أي شعب من شعوب العالم إنما هو بيد الشعب نفسه، ومن حقه ودائماً وباستمرار!.