بايدن يتقدّم على ساندرز.. وبلومبيرغ ينهي حملته الانتخابية
تقّدم نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على حساب منافسيه من أجل الترشح عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة القادمة في تصويت ما يسمى “يوم الثلاثاء السوبر”.
وتظهر النتائج الأولية أن بايدن، الذي بدأ السباق الانتخابي بنتائج ضعيفة، فاز في تسع على الأقل من أصل 14 ولاية ومنطقة غير موحّدة، واحدة جرى فيها التصويت.
وحسب نتائج التصويت الأولية، التي نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز”، فاز بايدن في ألاباما 63% وأركانساس 41% وماساتشوستس 33% ومينيسوتا 39% وكارولاينا الشمالية 3% وأوكلاهوما 39% وتينيسي 42% وتكساس 33% وفيرجينيا 53%.
أما بخصوص منافس بايدن الرئيسي، السيناتور بيرني ساندرز، فقد حقق فوزاً، حسب النتائج الأولية، في أربع ولايات فقط، وهي ولايته فيرمونت 51% ويوتا 35% وكولورادو 36%، لكن أيضاً في كاليفورنيا 32%، وهي أكبر ولاية أمريكية من حيث عدد السكان، ما يعد انتصاراً ملموساً له، كما تخلّف بفارق ضعيف فقط عن بايدن في بعض الولايات، بما فيها تكساس 33% مقابل 30%.
ولم يتم تحديد الفائز بعد في ولاية مين، حيث حصد بايدن وساندرز 34 و33% من أصوات الناخبين مع فرز 70% من الأصوات، حسب “نيويورك تايمز”.
وحسب تقييمات الصحيفة، حصد بايدن وساندرز في “يوم الثلاثاء السوبر” أصوات 354 و283 مندوباً على التوالي في مؤتمر الحزب الديمقراطي المقرر عقده الصيف القادم لاختيار المرشح عنه في انتخابات الرئاسة القادمة.
أما بخصوص الخاسرين، فهم السيناتورة إليزابيث وارن التي فشلت في الفوز حتى في ولايتها ماساتشوستس، والملياردير مايكل بلومبرغ الذي فاز فقط في ساموا الأمريكية “أي منطقة غير موحدة في الولايات المتحدة” رغم إنفاقه أكثر من نصف مليار دولار على حملته الانتخابية. وتتجه الأنظار الآن إلى نتائج ولاية تكساس التي تتقاسم مع كاليفورنيا أكبر عدد للمندوبين، وعادةً ما تحسم نتائجهما انتخابات “الثلاثاء الكبير”. وكان بايدن قد فاز الأحد الماضي بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ساوث كارولاينا، ما جعله المنافس الأول في مواجهة السيناتور المستقل ساندرز للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
إلى ذلك، أنهى رئيس بلدية نيويورك السابق الملياردير مايكل بلومبيرغ حملته الانتخابية، وأعلن تأييده لـ بايدن، وقال: “قبل ثلاثة أشهر ترشحت للانتخابات الرئاسية للفوز على دونالد ترامب.. واليوم انسحب من السباق للسبب نفسه أي الفوز على ترامب.. إذ بات واضحاً في نظري أن الاستمرار سيجعل تحقيق هذا الهدف أكثر صعوبة”.
وكان بلومبرغ يعد من بين كبار المرشحين، لكن رغم إنفاقه مبالغ طائلة من أمواله الخاصة على الدعاية الانتخابية، إلا أنها كانت انطلاقة محرجة للملياردير الذي لم يفز بأي ولاية، باستثناء فوز متواضع في ساموا الأمريكية، بجنوب المحيط الهادئ التي تمنح 6 مندوبين.