هجوم صاروخي مكثّف يستهدف معسكر التاجي في بغداد
تعرّض معسكر التاجي العراقي، شمال العاصمة بغداد، والذي يحتضن قوات أمريكية، أمس، لهجوم صاروخي مكثّف، وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان، بسقوط 10 صواريخ من طراز “كاتيوشا” داخل المعسكر دون وقوع أي خسائر.
وأضاف البيان: “تم العثور على عجلة من نوع كيا بنكو تحمل منصة صواريخ فيها ثلاثة صواريخ متبقية جنوب منطقة الراشدية”.
وتعرّضت القواعد العسكرية العراقية، التي تحتضن قوات أمريكية، في الأشهر الماضية، لسلسلة هجمات صاروخية، كان آخرها سقوط ثمانية صواريخ كاتيوشا، منتصف الشهر الأول من العام الجاري، على معسكر التاجي نفسه.
يذكر أن مجلس النواب العراقي صوّت في الخامس من الشهر الأول بأغلبية مطلقة على قرار يلزم الحكومة العراقية بإنهاء الوجود الأجنبي في البلاد بعد الجرائم الأمريكية ضد مقرات وقيادات عسكرية عراقية وصديقة رفيعة المستوى.
يأتي ذلك فيما أصدر القضاء العراقي أحكاماً بالسجن لمدة ست سنوات بحق ثلاثة أطباء متورطين مع تنظيم “داعش” الإرهابي في بيجي.
وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان: إن المدانين اعترفوا خلال التحقيق بأنهم عملوا مع عصابات “داعش” الإرهابي في معالجة الإرهابيين في أحد المنازل في بيجي.
وأوضح البيان أن المحكمة وجدت الأدلة كافية للحكم عليهم بالسجن لمدة ست سنوات وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب في البلاد.
سياسياً، أفادت مصادر عن تأليف لجنة سباعية حزبية مهمّتها اختيار شخصية تكلّف بتأليف الحكومة، وتأتي هذه الخطوة بعدما أبلغ الرئيس العراقي برهم صالح الكتل النيابية بمهلة لاختيار شخصية تكلّف تأليف الحكومة، وتنتهي منتصف الأسبوع المقبل.
وبحسب المصادر فإنه حتى الآن لا إجماع ولا مشتركات بين أعضاء اللجنة، فالقوى السياسية تريده مستقلاً، كما لفتت إلى أن ساحات التظاهر موجودة، ولكن ليست بزخم الأشهر الماضية، لكن ضغطها حاضر على طاولة البحث السياسي، وفي مباحثات الرئاسات العراقية.
أما في الحبوبي بذي قار وساحة التحرير، فلا يزال الشارع المتظاهر مسرح القبول أو الرفض لأسماء مرشحين تتوافق القوى السياسية عليهم، فتتسرب أسماؤهم لرصد الموقف في الشارع.
وعلى وقع التطورات السياسية، تبرز جوانب أخرى ضاغطة بينها الجانب الاقتصادي وأسعار النفط وإدارة موازنة بعجز ضاغط لحكومة مؤقتة. بينما يبقى أقل من أسبوع من عمر المهلة الدستورية لتقديم مرشح من القوى السياسية لتأليف الحكومة.