بطولة كأس الجلاء في الشطرنج عبر الشبكة العنكبوتية
يبدو أن اتحاد الشطرنج استطاع أن يجد طريقة للحد من تأثيرات إيقاف النشاط الرياضي وذلك من خلال إقامة بطولة كأس الجلاء عبر الشبكة العنكبوتية على برنامج Lichess الذي يعمل وفق بيئة الأندرويد والويندوز، وهو ما يحصل للمرة الأولى في تاريخ الشطرنج في سورية.
رئيس اتحاد اللعبة علي عباس أشار “للبعث” إلى أن الاتحاد وفي سعيه لإبقاء اللاعبين واللاعبات في أجواء المنافسات خاصة بعد الحظر المفروض أطلق البطولة للشطرنج العشوائي، حيث يتم توزيع القطع بأماكن مختلفة وذلك لضبط حالات الغش عبر محركات البحث المساعدة ، وبهذه الحالة يكون الغش فيه شبه مستحيل ( حيث لا تتجاوز نسبته ٥% ) كون الوقت الممنوح لكل لاعب بالنقطة الواحدة قصير جداً.
وبين عباس أن البطولة انطلقت فعلياً عبر( الأون لاين) عبر ثلاث تجمعات الأول لمحافظات دمشق وريفها والقنيطرة والرقة ويتأهل عنه عشرون لاعباً للدور النهائي ، والتجمع الثاني لمحافظات حمص وحماة وإدلب ودرعا والسويداء وسيتأهل عنه خمسة عشر لاعباً، أما التجمع الثالث فسيقام لمحافظات اللاذقية وطرطوس وحلب والحسكة ودير الزور ويتأهل عنه أيضاً خمسة عشر لاعباً،وسيكون الوقت الممنوح ساعة ونصف لكل تجمع، حيث سيكون الدور النهائي يوم الخميس المقبل الساعة التاسعة مساء، على أن يتخلله يومان مخصصان لحل أي مشكلة قد تعترض البطولة عبر التجمعات الثلاثة من كسر للتعادل أو شطب نتائج بسبب الغش أو دوري لكسر التعادل.
ونوه رئيس الاتحاد إلى أن الفائز الأول سيسمى بطلاً لكأس الجلاء بنسخته الأولى وستتم دعوته للمشاركة في نصف نهائي كأس الجمهورية الذي سيقام لاحقاً، كما سيتم تكريم الفائزين الستة الأوائل وستخضع البطولة لنظام تحليل من قبل الاتحاد ولجانه المختصة وكل من يثبت استخدامه ” لمحركات البحث” ستشطب نتائجه ويحرم من المشاركة بنشاطات الاتحاد حتى نهاية العام.
وأضاف عباس : الاتحاد سيقيم بطولة فرق (عالنت ايضا) تحت مسمى كأس السيد الرئيس، وفي نية الاتحاد إقامة عدد من البطولات وستكون مفتوحة لكل اللاعبين بالعالم من أجل زيادة الاحتكاك، وسبق لنا منذ يومين أن أقمنا مباريات شارك فيها 9000 لاعب من كل أنحاء العالم، وفي خطتنا أيضاً الاهتمام بالصغار وزجهم بمثل هذه البطولات لزيادة الاحتكاك.
وختم عباس حديثه بالتأكيد على أن جميع اللجان الفنية في المحافظات قامت بعمل مجموعات على ” الواتس آب” تنظم بطولات ولعب أدوار للاعبي المحافظات، من أجل إبقاء كافة اللاعبين وخاصة الأعمار الصغيرة ضمن أجواء اللعب والمنافسة.
عماد درويش
