خطط جاهزة لشطرنج سلمية للعودة إلى منصات التتويج
سلمية- نزار جمول
رياضة الشطرنج كانت ومازالت من الألعاب المتقدمة في نادي سلمية، واستطاعت تحقيق حضور قوي في البطولات المحلية خلال السنوات الماضية في مختلف الفئات العمرية، وقدمت العديد من الأبطال والبطلات الذين مثّلوا المنتخبات الوطنية، وحصدوا ميداليات برّاقة في البطولات العربية والقارية.
“البعث” اطلعت على خطط العودة للنشاطات، والمشاركة مجدداً بكل البطولات بعد السماح للأندية بمعاودة نشاطها الرياضي، وقد اعتبر ربّان هذه الرياضة الذهنية الكابتن علي الخطيب رئيس لجنة الحكام في اتحاد اللعبة ومدرب النادي بأن عودة النشاط الرياضي للأندية ستحفز شطرنج نادي سلمية الذي يزخر بالمواهب على إقامة الدورات الصيفية الجديدة للصغار والصغيرات المبتدئين، كما ستعاود فئات اللعبة تدريباتها بلاعبيها ولاعباتها الذين هم نواة المنتخبات الوطنية بشكل مكثف، ووفق أسس علمية من خلال اعتماد وسائل تدريبية جديدة تركز على تجارب اللاعبين الكبار في اللعبة على مستوى العالم أمثال كاسباروف، وكارلسون بطل العالم الحالي.
وبيّن الخطيب أن الخطط التدريبية ستتم وفق تجارب هؤلاء الأبطال، وعلى ضوء هذه التحليلات سيتتلمذ اللاعبون واللاعبات بعد أن يتم استنباط أفكار جديدة واستفزاز مواهبهم، ولم يخف الخطيب تفاؤله الكبير بمواهب النادي، وخاصة في العنصر الأنثوي الذي مازال يتفوق على العنصر الذكوري، ويتم إعطاء المميزات منهن دروساً خاصة بهدف توحيد سوية التفكير لديهن من خلال التركيز على افتتاحيات محددة كنهاية الدور، وإعطائه أفضل الخطط والنهايات العظيمة من خلال تجارب لاعبي ومدربي روسيا البيضاء، وتم ذلك في دورة الصداقة التي أقيمت خلال العام الماضي، وشارك لاعبو ولاعبات النادي ممثلين للمنتخب الوطني، مضيفاً: كنت خلال هذه الدورة مدرباً للمنتخب الوطني، وتدرب لاعبو ولاعبات سورية مع منتخبات روسيا البيضاء المتطورة جداً، وعلى الأخص الأكاديمية الأولمبية المتقدمة عالمياً، وقد استفاد لاعبونا ولاعباتنا كثيراً بعد أن تلقوا العديد من المحاضرات في الافتتاح والتكتيك ونهاية الدور .
وعن وجود صعوبات تواجه اللعبة في نادي سلمية أكد الخطيب أن الصعوبات الفنية معدومة، خاصة أن التعاون مع القيادة الرياضية بالمحافظة واتحاد اللعبة مثمر بشأن الدعم، لكن ما يقدم من مصاريف للاعبين التي تسمى “أذونات السفر” لم تعد تكفي لأجور السفر في ظل ارتفاع الأسعار، وتمنى الخطيب أن تتم زيادة هذه التعويضات مع عودة النشاط الرياضي.