نادي قصيدة النثر في سلمية يتألق بشعرائه
قدم الشعراء المشاركون في اللقاء الرابع عشر لنادي قصيدة النثر قصائد عبروا فيها عن نضجهم الشعري مع تفاقم أزمة فيروس كورونا، ومن ثم الانتصار عليها بتطبيق التعليمات الاحترازية في منع انتشار هذا الفيروس، كما أن إدارة الصالون بدأت معاودة نشاطاته بالالتزام بالتعليمات من خلال تطبيق النسبة المحددة بـ 30% والتباعد بين الحضور.
وشارك في الأمسية لفيف من الشعراء والشاعرات بإدارة الشاعرة ميساء سيفو بدأها عبد العزيز مقداد بنصه “بوح”، وتبعه شاعر مصياف سليمان الشيخ حسين بقصيدته “المرأة التي..”، ومن ثم قدمت الشاعرة ريم صالح نصين: “أنا وأنت” و”حروف مبعثرة”، وتلتها الشاعرة وعد ونوس بخواطر “يتسرب العشق، للحلم بقية”، ثم ارتجلت الشاعرة ريم فرحة ثلاثة نصوص: “لا أشبه إلا ضحكتك”، و”التقينا عند الربا”، و”تائهة”، وتابع الشاعر فاتح كلثوم الأمسية بنصه “في غفلة من كورونا”، لتقدم الشاعرة هيفاء خلوف نصيها “يحملني بعينيه”، و”أم الشهيد”، وقرأت نظام وسوف نصها “اجتياح البرق”، ثم قدم شاعر القصيدة النثرية المخضرم أيمن رزوق نصه الطويل “المرأة التي قالت سأختفي”، واختتمت مديرة النادي الشاعرة ميساء سيفو المشاركات بنصها القصير “وباء العصر”.
واعتبر مدير الصالون الشاعر أمين حربا أن عودة النشاط للصالون بعد الغياب القسري بسبب أزمة فيروس كورونا أعطى شعراء ورواد الصالون أملا متجددا من أجل تقديم فعاليات عنوانها الرئيسي التألق والعطاء بلا حدود.
نزار جمول