إيران: لا تلوث جراء حادث موقع نطنز النووي
أعلن بهروز كمالوندي، المتحدّث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن إحدى الصالات المسقوفة قيد الإنشاء في فناء موقع نطنز النووي في وسط إيران تضرّرت إثر تعرضها لحادث، أمس الخميس، لافتاً إلى أن التحقيق یجري بشأن هذا الحادث حالياً.
وقال كمالوندي إن الحادث لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية، ولم يعرقل الأنشطة الجارية في المركز، ولا داعٍي للقلق نظراً لعدم وجود نشاط في الصالة المذكورة من احتمال حدوث التلوث، مشيراً إلى أن فرقاً من الخبراء يتواجدون حالياً في مكان الحادث لدراسة السبب، وأن رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي كان حاضراً أيضاً في المكان بعد الحادث، وأكد أنه “لم تكن هناك مواد نووية، ولم يقع أي تلوث”، وتابع “للأسف هناك بعض وسائل الإعلام المناوئة تناقلت شائعات حول قضية التلوث، وهذا غير صحيح على الإطلاق”. وختم: بعد إخماد الحريق ليس هنالك أي داعٍ للقلق.
إلى ذلك، قال محافظ مدينة نطنز، رمضان علي فردوسي، إن الحادث الذي تعرّضت له وحدة قيد الإنشاء في مفاعل نطنز النووي ناجم عن حريق في إحدى وحدات الساحة الخارجية للمجمع النووي، وقال: إنه “بعد الإبلاغ عن الحريق، توجه رجال الإطفاء والإنقاذ إلى المكان حيث تم إخماد الحريق من دون وقوع خسائر بشرية، والحادث لم يؤثر على العمل داخل المنشاة النووية”.
في الأثناء، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده تواصل تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات رغم الحظر الأميركي الظالم المفروض عليها، وقال، خلال مراسم جرت عبر الأجواء الافتراضية لتدشين مشاريع من قبل وزارة الطاقة في محافظتي فارس وكرمانشاه، “إنه في الوقت الذي يفرض فيه النظام الأميركي الحظر والضغوط على البلاد نقوم نحن يومياً بتدشين منجزات جديدة بكل فخر”، موضحاً أنه ورغم هذه الضغوط والحظر فإن الشعب والحكومة الإيرانية على استعداد دائم لمعالجة المشكلات وتحقيق مزيد من التطور.