كادر فني جديد لكرة الفتوة بعد الخسارة أمام تشرين
أرخت الخسارة القاسية التي تعرض لها فريق الفتوة أمام تشرين بهدف مقابل ستة أهداف ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من إياب الدوري الممتاز لكرة القدم بظلالها، وأدخلت الفريق بمخاوف ضمان البقاء في دوري الأقوياء، خاصة مع تبقي جولتين من عمر الدوري.
وكما أسلفنا، فإن خسارة الفتوة لم تعجب إدارة النادي التي سارعت بعد نهاية المباراة للاجتماع بشكل عاجل، وقررت إقالة مدرب الفريق حسان إبراهيم ومساعده نادر جوخدار، وعينت الكابتن أنور عبد القادر بدلاً عنه مع الإبقاء على مدرب اللياقة البدنية سعد النجرس ومدرب الحراس زكريا قاسم.
وإذا ما عدنا إلى المباراة، سنجد أن احتمال الخسارة فيها وارد لكن ليس بهذه النتيجة المذلة (وهي ثاني خسارة للفتوة أمام تشرين بالنتيجة ذاتها، حيث سبق له وأن خسر بموسم ١٩٩٧ لكن بنتيجة ٠/٦) فقد كان الأداء أمس الأول هزيلاً، ولاسيما في الشوط الثاني، حيث ظهر به الفريق بصورة غريبة.
فنياً، لا يمكن لأحد أن ينكر الفوارق الكبيرة بين الفريقين، والتي تصب لمصلحة تشرين، سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي، أو على الصعيد الفكري والبدني، لكن القراءة الصحيحة للمدرب ماهر البحري الذي زج بعناصر شابة أثبتت وجودها على أرض الملعب كانت هي مفتاح الفوز والتشبث بالصدارة والأمل بالفوز باللقب الثالث في تاريخه، فيما أخفق مدرب الفتوة في استغلال أوراقه.
عماد درويش