ملعب تشرين بلا مرافق.. والصيانة الشكلية لم تنفع
لم تمض سوى عدة أشهر على صيانة ملعب تشرين في دمشق ومرافقه العامة، لكن حالته اليوم أصبحت يرثى لها، وبعيداً عن أرضية الملعب الذي توقف لأكثر من مرة عن استقبال المباريات بسبب أعمال الصيانة المستمرة، فإن ما شاهدناه على أرض الواقع، خاصة المرافق العامة، جعلنا نتحسر على صرف الملايين من الليرات، فالمرافق العامة من حمامات لا توجد فيها “حنفيات” للمياه، والأبواب “مكسرة”، والكهرباء غائبة نهائياً عنها، فإذا كان الحال بالنسبة للحمامات على هذا النحو فكيف هو بالنسبة لمشالح اللاعبين؟
نحن لا ننكر هنا الجهود التي بذلها الاتحاد الرياضي لصيانة الملاعب والمنشآت، ولكن يجب الاستمرار بالصيانة على مدار الأسبوع، وليس فقط لمرة واحدة، لاسيما أن مدينة تشرين يرتادها يومياً الكثير من الرياضيين وغيرهم، والحاجة ضرورية لوجود حمامات حضارية تخدم تلك الحشود.
هذه دعوة لمدير مدينة تشرين والقيادة الرياضية للإسراع بصيانة ما تم تخريبه، خاصة أن المدينة لا تبعد سوى أمتار قليلة عن مقر الاتحاد الرياضي العام!.
عماد درويش