اتحاد الفلاحين يحذر من رفع أسعار الأعلاف
دمشق – ميس خليل
تحفّظ المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين على قرار المؤسسة العامة للأعلاف رفع سعر الأعلاف لأنه ستكون له آثار سلبية لعل أهمها أن رفع الأسعار سيؤدي إلى سيطرة التجار والتحكم بالتسعير بشكل دائم، حسب تأكيدات رئيس مكتب الثروة الحيوانية في اتحاد الفلاحين حكمت العزب الذي أوضح أن القرار سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية، وخاصة لمادتي البيض والدجاج، وهذا ما حصل بالفعل في السوق، ما سبب عائقاً كبيراً للشراء من قبل المستهلكين، كما أن رفع الأسعار سيؤدي إلى عزوف المربين عن الشراء، وبالتالي العزوف عن تربية الثروة الحيوانية (ذبح قطيع الماشية الذي يمتلكه المربي)، وبالتالي تراكم إنتاج الأعلاف وعدم تصريفه.
وذكر العزب في تصريح لـ “البعث” أن ارتفاع الأسعار سيؤدي إلى عدم إمكانية تغيير الدورة العلفية التي تستمر لمدة شهرين، وحدوث أزمة اقتصادية كبيرة، فالمستهلك هو المتأثر الأول بارتفاع الأسعار، وتساءل: ماهو الضمان من رفع الأسعار بعد شهر؟ مضيفاً بأنه تم التحفّظ من قبل اتحاد الفلاحين أيضاً على تسعيرة استلام القمح لهذا الموسم بـ 200 ليرة، في حين تم استلامه في الموسم الماضي بـ 130 ليرة، وتقوم المؤسسة حالياً بتحديد سعره بـ 350 ليرة، مبيّناً أنه تم اقتراح إجراء تسعير للمواد العلفية ضمن دراسة اقتصادية لكلا الطرفين، للمؤسسة العامة للأعلاف والمربين، بشكل عملي، ولابد من إجراء إحصاء دقيق للثروة الحيوانية حتى يتمكن المربي الحقيقي فقط من استلام مخصصاته العلفية، ما يؤدي إلى انخفاض التجارة بالمادة المدعومة في السوق السوداء، وبالتالي استقرار أسعار المواد العلفية.
يشار إلى أن المؤسسة حددت سعر طن النخالة بـ 250 ألف ليرة، وطن كبسة فول الصويا بـ 865 ألف ليرة، وطن الذرة الصفراء بـ 485 ألف ليرة، وطن الشعير بـ 350 ألف ليرة، وطن كسبة القطن بـ 600 ألف ليرة.