إصابة 8 شبان برصاص الاحتلال في مخيمي الدهيشة وقلنديا
أصيب ثمانية فلسطينيين واعتقل أحد عشر آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيمي قلنديا في القدس المحتلة والدهيشة في بيت لحم وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام ما أدى إلى إصابة 8 فلسطينيين بجروح، كما قامت باعتقال 6 آخرين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات نحالين في بيت لحم ويطا في الخليل وكفر ثلث وعزون في قلقيلية واعتقلت خمسة فلسطينيين.
في سياق متصل، جدد عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، وذكرت وكالة وفا أن 86 مستوطنا اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، فيما اقتحم مستوطنون بلدة حارس شمال غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية وقطعوا عدداً من الأشجار المثمرة. وذكرت وكالة وفا أن مستوطنين اقتحموا أراضي الفلسطينيين الزراعية في خلة أبو العلا غرب البلدة وقطعوا عدداً من أشجار الزيتون والتين.
إلى ذلك نقل محامو هيئة شؤون الأسرى والمحررين شهادات مروّعة لعدد من الأسرى الأشبال القابعين حالياً في معتقل “مجدو”، والتي يسردون من خلالها تفاصيل ما تعرضوا له من تعذيب ومعاملة قاسية خلال استجوابهم في أقبية التحقيق وخلال عمليات اعتقالهم الوحشية.
ومن الشهادات التي سجلها محامو الهيئة، شهادة القاصر محمد شاهين (17 عاماً)، والذي جرى اعتقاله بعد اقتحام قوات الاحتلال منزله وقد نُقل لمركز تحقيق “بتاح تكفا”، حقُق معه لساعات طويلة ولم يسلم من الضرب والاهانة أثناء الاستجواب.
واحتجز الأسير القاصر داخل الزنازين القذرة المظلمة الباردة لمدة 16 يوماً، قاسى خلالها أوضاعاً اعتقالية سيئة للغاية، وفيما بعد جرى نقله إلى معتقل “مجدو” حيث يقبع الآن.
بينما نكّلت قوات الاحتلال بالأسير الطفل كرم شبيطة (17 عاماً)، وذلك بعد مداهمة بيته وتكسير باب المدخل، واقتاده جنود الاحتلال لخارج المنزل وانهالوا عليه بالضرب بشكل تعسفي.
وفيما بعد جرى نقله لمركز تحقيق “الجلمة”، وهناك خضع لتحقيق قاس، لمدة 14 يوماً، ونتيجة لقساوة الأوضاع الحياتية داخل الزنازين تراجع الوضع الصحي للفتى شبيطة وتدهورت حالته بسبب اصابته بفيروس، وعلى إثرها نقل إلى عيادة المعتقل لتلقي العلاج، وفيما بعد إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل “مجدو”.