ديربي السلة الحلبية يبدد الخيبة الاتحادية ويفتح الملفات الجلائية!
حلب- محمود جنيد
لم تمر مباراة القمة التي جمعت شباب الاتحاد والجلاء على أرضية صالة الأخير، ضمن منافسات الدوري العام لكرة السلة لفئة الشباب (مجموعة حلب)، والتي انتهت بفوز الاتحاد الدراماتيكي المثير في الثانية الأخيرة بفارق نصف سلة 114/115، بعد تمديدين، مرور الكرام، إذ حلّقت بمعنويات الأهلاوية من جمهور وفريق وإدارة، وانتشلت الجميع في لحظات فرح من حالة الإحباط التي سببها فريق كرة القدم القابع بالمركز الأخير في الدوري المحلي بنقطة واحدة، بينما ألبت المواجع على المقلب الجلائي الذي انتقد مناصروه غياب اللعب الجماعي واقتصاره على لاعبين حاولا الظهور على حساب المجموعة، وتحديداً النجم الياس عازارية الذي سجل لوحده 64 نقطة، كذلك قلة عدد الجمهور الجلائي المؤازر لفريقه على الطبيعة على عكس جمهور الاتحاد الحاضر بقوة وكثرة، وأكثر من ذلك هناك من وصم اللاعبين بضعف الولاء للنادي، واللعب كما ذكرنا لمجدهم الشخصي، وعدم تمكن الكثير منهم من أساسيات اللعبة، وهذا ما قدم المباراة على طبق من ذهب للمنافس رغم اقترافه الكثير من الأخطاء، وغياب القائد في أرض الملعب عن صفوفه بعد خروج ناظم درمش متأثراً بالإصابة!.
أما الجانب الآخر من النقد فيتعلق بسلوك مشجعي الاتحاد الذين أخذتهم غمرة الفوز والفرحة المشروعة ضمن الصالة التي كلّفت عشرات الملايين، وحجبت عن تدريبات الفئات العمرية للحفاظ عليها، فضلاً عن التدخين الذي لم يجد من يوقفه!.
أما الجانب الأكثر سوداوية على المستوى الجلائي فهو الحديث الذي وصلنا عن محسوبيات ومحاربة للبعض، وظهور المتسلّقين والوصوليين في النادي، مع وجود مستندات ووثائق تؤكد ذلك، وهذا غير معهود بنادي الجلاء، وإدارته المحترمة التي يعرف عنها التعاون مع الجميع.