مقتل ثمانية من مسلحي “قسد” في ريفي دير الزور والرقة
قتل ثمانية مسلحين وأصيب آخرون من ميليشيا قسد المرتبطة بقوات الاحتلال الأمريكي في هجمات على آلياتهم ونقاط انتشارهم بريفي دير الزور والرقة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ففي دير الزور تواصلت عمليات استهداف مجموعات الميليشيا وتحركاتها حيث ذكرت مصادر محلية من الريف الشرقي أن مجهولين شنوا هجوما على مقر لميليشيا قسد في بلدة ذيبان ما أدى إلى مقتل اثنين من مسلحيها وإصابة آخرين.
ولفتت المصادر إلى أن انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة لأحد متزعمي ميليشيا “قسد” في بلدة الكبر بريف دير الزور الغربي أسفر عن مقتله وتدمير السيارة بينما قتل مسلح من الميليشيا برصاص مجهولين في قرية غريبة الشرقية شمال دير الزور.
وأشارت مصادر محلية إلى أن مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة دورية تابعة لميليشيا “قسد” على الطريق الواصل بين سوق الهال وباب بغداد على الأطراف الشرقية لمدينة الرقة ما أسفر عن قوع إصابات مؤكدة في صفوف مسلحي الميليشيا.
وفي ريف الرقة الشمالي ذكرت مصادر أهلية أن ثلاثة من مسلحي ميليشيا “قسد” قتلوا بينهم قيادي برصاص مجهولين في محيط قرية المشيرفة شمال عين عيسى في حين قتل مسلح من الميليشيا جراء انفجار لغم أرضي بتحرك لهم في قرية صيدا.
من جهة ثانية أكد موقع (زيم أ فييك) الإلكتروني السلوفاكي أن الولايات المتحدة تقوم بنهب الثروات الطبيعية السورية بالتعاون مع الإرهابيين بشكل يتعارض تماماً مع القانون الدولي.
وقال الموقع في تحليل له على الرغم من أن الوجود العسكري الأمريكي في سورية يمثل خرقاً شاملاً للقانون الدولي واحتلالاً لدولة ذات سيادة إلا أن السياسيين الأمريكيين والأوروبيين ومعهم وسائل الإعلام التابعة لهم يتجنبون ذكر هذا الأمر ويقومون بإغراق الرأي العام العالمي بمواضيع تخدم مصالحهم.
وشدد الموقع على أن النفط والثروات الطبيعية في سورية ملك للشعب السوري فقط وأن الجهة الوحيدة التي تمتلك الحق بالتصرف به هي الحكومة السورية مؤكداً أن نهب الثروات الطبيعية السورية من قبل الاحتلال الأمريكي يمثل جريمة حرب وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة التي صدقت عليها الولايات المتحدة عام 1955.