“أفكار” معرض حرف تراثية وغذائية في بازار حمصي
حمص- سمر محفوض
تنظّم مديرية سياحة حمص بازار “أفكار” بمشاركة ٦٥ مشاركة قدمن منتجات مختلفة من الحرف اليدوية والمشاريع المنزلية ما بين صناعة القش والحرير والشمع، ومستحضرات التجميل والكروشيه، والنباتات الزراعية، والحفر على الخشب، والهاند ميد، والأورجينال، وتصنيع الأغذية البسيطة كمنتجات المرأة الريفية، وذلك بهدف دعم منتجات المرأة، وتسليط الضوء على الأعمال اليدوية والتراثية، وطرح أفكار جديدة لصناعات قديمة، وتأمين فرص لتعريف المستهلك بمنتجات حرفية تراثية، وتشجيع المشاركين لعرض منتجاتهم وتسويقها، والاستمرارية في مهنهم، مع التركيز على الحرف المهمة التي تمثّل التراث السوري.
وتحدث مدير السياحة المهندس أحمد عكاش عن أهمية البازار وهدفه الذي يتجلى بطرح أفكار جديدة لصناعات قديمة، مع التركيز على الحرف المهمة التي تمثّل التراث السوري، وإحياء تلك الحرف، وإعادة تقديمها بروح عصرية تناسب الحاضر، وتوفر فرص عمل للمنتج، ويشكّل المعرض بداية لعمل جديد يمكن المرأة من إظهار مواهبها وإبداعها من خلال المشاركة في هذه المعارض.
بدورها أشارت نورا الرفاعي المشرفة على المعرض بأن المعرض يضم منتجات مختلفة من الحرف اليدوية، وهو فرصة حقيقية لتقديم منتجات المرأة وتسويقها بالشكل الأفضل، بالإضافة إلى فكرة العمل بطرح التسويق الالكتروني، الأمر الذي أصبح يشكّل دعماً اقتصادياً ومعنوياً للسيدات المنتجات بالمنزل أو المشاغل الصغيرة.
وبيّنت مشرفة جناح مديرية الزراعة سهير رسلان بأن هذه المعارض تقدم دعماً حقيقياً للمرأة الريفية من خلال بيع منتجاتها، وتأمين دخل مادي لأسرتها، وأضافت بأن المنتجات المصنوعة من مواد طبيعية بالكامل حظيت بالإقبال الشديد لجودتها وأسعارها المعتدلة، وتنوعت المشاركات من مكسرات وسمن ودبس ومخللات والمونة بأنواعها، ونوّهت رسلان بمشاركة دائرة منتجات المرأة الريفية بغالبية المعارض والبازارات، وأكدت أن العمل يتم تحت شعار كلفة أقل وجودة عالية لغاية دعم المرأة الريفية، وتأمين دخل مادي لأسرتها، بينما أكدت عدد من المشاركات أن الهدف الأساسي من المشاركة هو تحقيق الدعم المادي، والتعريف بالمنتجات، والتسويق المباشر للمنتجات، مع المطالبة بإحداث موقع تسويق الكتروني للتعريف بالمنتجات، والعمل على تسويقها محلياً وعربياً تحت إشراف جمعية الحرفيين، أو مديرية السياحة.