“ضاحية” الجمهورية يتحول إلى عرس استثنائي بين روضتي شهداء نبل والزهراء
حلب – محمود جنيد
توّجت دمشق بالمركز الأول في الترتيب العام في بطولة الجمهورية لاختراق الضاحية التي استضافتها حلب على محور روضتي شهداء بلدتي نبل والزهراء، وجاءت المحافظة المضيفة حلب ثانياً، وحمص ثالثاً، والتي أقامها اتحاد اللعبة بمناسبة ذكرى الانتصار الرابعة، وفك الحصار عن نبل والزهراء، شاركت فيها سبع محافظات مثّلها لاعبون ولاعبات من مختلف الفئات.
وبعيداً عن واقع البطولة كحالة تنافسية فقد بدت أشبه بعرس زفّت فيه ذكرى الانتصارات وشهداء حلب والبلدتين، بحضور رسمي وشعبي استثنائي على مستوى بطولات الجمهورية.
المشاركون في البطولة ممن سبرنا انطباعاتهم التي تقاطعت مع فكرتنا بأنها تحولت لحدث غير مسبوق، شكروا القائمين على البطولة والفعاليات الرسمية والشعبية في نبل والزهراء الذين ساهموا في إنجاح البطولة التي قدمت فيها جائزة العداء الدولي الأسبق خليفة عطيش للفائزين الثلاثة الأوائل من كل فئة.
وبالنسبة لفريق حلب فقد كان حصوله على الترتيب الثاني إنجازاً يفضي إلى انطلاقة جديدة قوية لأم الألعاب الحلبية، كما أكد رئيس اللجنة الفنية الفرعية معتصم سيجري لـ “البعث”، لافتاً إلى أن منتخب حلب الذي توّج بثلاث فئات، (بفضيتين وبرونزية)، حصل على نقاطه من حجم المشاركة الواسعة في مختلف الفئات على عكس بعض الفرق التي تقدمت بالترتيب العام، وهذا دليل، والكلام لسيجري، على أن القوى الحلبية على السكة الصحيحة.