مفكرون وسياسيون مصريون لـ “البعث”: سورية بقيادة الأسد منارة للمشرق العربي
البعث – سنان حسن:
أكد سياسيون ومفكرون وضباط مصريون أن إقامة الانتخابات الرئاسية في موعدها هي نصر جديد للشعب السوري ودليل على تماسك مؤسسات الدولة السورية خلف قيادتها وجيشها حتى الوصول إلى الهدف المنشود بإعادة بناء سورية الدولة القومية العربية المقاومة، واستعادة دورها التاريخ بأنها قلب الأمة العربية.
البعث رصدت آراء عدد من المفكرين والمحللين السياسيين المصرين حول الانتخابات الرئاسية فقالوا:
اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة المصرية سابقاً قال إن الانتخابات الرئاسية السورية حق دستوري للمواطنين تأتي بعد فترة من المعاناة الشعبية التي طال أمدها نتيجة تحرك المرتزقة الذين وصفوا أنفسهم كمعارضة وعملوا أتباعا لكل أعداء الشعب السوري بهدف تخريب سوريةن التي كانت درة المشرق العربي، وأضاف: أن الرئيس بشار الأسد يرشح نفسه للرئاسة في الانتخابات برصيد الصمود وإنقاذ سورية من براثن أعدائها ،بكفاءة يشهد بها العدو قبل الأصدقاء، وله قاعدة شعبية تجاوزت حدود الدولة لقدرته علي إدارة الصراع والمحافظة على الأرض والشعب في ظل القانون، ولا يزال يواصل كفاحه لاستكمال مسيرة تحرير كل الأراضي السورية واستعادة ثرواتها التي نهبت بالإضافة إلى إعادة بناء الاقتصاد والسير بخطى واسعة للتنمية وإعادة لحمة الشعب السوري التي مزقتها ما يسمى بالمعارضة وهم في الحقيقة عملاء لأعداء الشعب السوري، وبين أن الدكتور بشار الأسد هو الوحيد دون منافس الذي يمكنه استكمال المسيرة وصولاً إلى إعادة سورية مرة أخرى كمنارة المشرق العربي.
مسألة وطنية خالصة
بدوره الكاتب والمفكر السياسي أسامة دليل قال: إن الانتخابات الرئاسية في سورية هي استحقاق دستوري وكلنا يعلم في العالم أن الدساتير هي إرادة الشعوب وليس إرادة أمر أخر، ومن ثم فالانتخابات الرئاسية هي أمر لا يخضع أبداً لتقييم كائن من كائن خارج الجمهورية العربية السورية، والقائد بشار الأسد هو مواطن عربي سوري وهو يملك مثله مثل أي مواطن سوري أن يتقدم بالترشح، ونعلم أن هناك من ترشح بالفعل فهذا حقه كمواطن، وأضاف: لا يوجد إرادة خارج إنطاق رادة الشعب السوري فيما يتعلق بمسألة الانتخابات لأن هذه المسألة مسألة وطنية خالصة وهي مسألة تتعلق بالشعب السوري لا سواه وبالتالي لا أحد في العالم يحق له أن يتكلم عنها وأن يقيمها وأن يمنحها شرعية من خارجها مستحيل لأنها بالتأكيد تكتسب مصداقيتها من خلال الدستور والقانون.
وبين دليل أن تعليق أن الغرب على الانتخابات الرئاسية السورية هو ضرب من ضروب الخروج عن القانون الدولي لأن واحدة من مبادئ الأمم المتحدة هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وطالما أن الجمهورية العربية السورية هي دولة مستقلة معترف بها من كافة أنحاء العالم فلا يحق لكائن من كائن التدخل في شؤونها الداخلية ولاسيما الانتخابات.. وبالتالي لا يمكن استباق العملية الانتخابية والتعليق عليها أو المرشحين، وبالتالي الخروج عن القانون الدولي، والزعم بأن ترشح الرئيس الأسد مخالف للقانون الدولي هو نفاق على المستوى الدولي، وأضاف: أنه عندما تنتهي هذه الانتخابات بإذن الله ستواصل سورية مسيرتها من التحرير من الإرهاب وإرادة الكراهية والخراب، ولا أعتقد أنه سيحصل تغيير بالموقف الأمريكي، وشهدنا في الفترة الماضية محاولات من أجل إقامة حوار عربي جاد لعودة سورية إلى محيطها العربي والاعتراف بالخطأ بجريمة إبعاد سورية عن محيطها، ولكن شاءت بعض الإرادات غير الشريفة أن تحبط هذه المحاولات وأن على يقين أن إدارة بايدن لن تكون مختلفة عن سابقتها مؤكداً أنه بعد الانتخابات سيكون هناك فصل جديد في النضال من أجل التحرر من إرادة الخراب واستهدف عروبتنا وأمننا القومي العربي.
قوة وصلابة الدولة السورية
من جانبه قال علي الهادي العضو السابق في المكتب السياسي للحزب الناصري: إن إجراء الانتخابات الرئاسية السورية هو استحقاق دستوري يجب الالتزام به لأنه تعبير أن الدولة السورية وهي تخوض حربها الكونية ضد الإرهاب وتطهير أرضها من كل القوات الأجنبية والحفاظ على وحدة أراضيها هي في نفس الوقت تلتزم بالدستور وحق الشعب السوري في ممارسة حقه في اختيار رئيسه و تأكيد قوة وصلابة الدولة وإصرارها على بناء دولة المؤسسات بطريقة ديمقراطية تتيح لكل من تنطبق علية شروط الترشح أن يخوض سباق الانتخابات، وفي ذلك دحض لكل الافتراءات والتضليل الإعلامي الذي دأب علي تشويه النظام وأنه لا يستند إلى إرادة شعبية. وهذا الإعلام الكاذب هو نفسه من سيهلل إذا لم تجرى هذه الانتخابات، وأضاف: أن تقدم القائد بشار لخوض هذه الانتخابات في هذه المرحلة الحرجة في نضال سورية وتصديها لهذه الهجمة الشرسة هو دليل علي إيمانه بالشعب السوري وقدرته علي انجاز هذا الاستحقاق الانتخابي بجدارة.. من جهة أخرى إيمان الرئيس بشار أن واجبه الوطني ألا يترك الميدان ولا يتخلي عن المسؤولية إلا بعد استكمال النصر ولذا يطرح نفسه علي الشعب مبديا استعداده لتلقي التكليف باستمرار تحمله المسئولية التاريخية للدفاع عن الوطن واستكمال تحقيق النصر الكامل معتمدا علي ما أنجزه وصلابته وحكمته منذ بداية هذه الحرب الكونية.