عمال سورية: نعم لراعي العمال القائد المفدى بشار الأسد
دمشق – بشير فرزان:
أقام الاتحاد العام لنقابات العمال مهرجاناً عمالياً حاشدا في صالة الفيحاء بدمشق تأييداً ودعماً للمرشح الدكتور بشار الأسد، وذلك بحضور الرفيق محمد شعبان عزوز عضو القيادة المركزية رئيس مكتب العمال والفلاحين المركزي، وغسان غصن رئيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وعدد من أعضاء مجلس الشعب والمؤسسات لحزبية والمنظمات الشعبية وحشد كبير من النقابيين والعمال.
وفي بداية المهرجان نقل الرفيق عزوز تحية محبة الرفيق بشار الأسد للطبقة العاملة، مؤكداً على أن الاستحقاق الانتخابي يؤكد حقيقة النصر الذي تم بفضل الصمود الأسطوري الذي حققه الشعب العري السوري، الذي تحمّل مالا يحتمل، والبطولات الأسطورية للجيش العربي السوري، وشموخ القائد الأسد في مواجهة التحديات والضغوط الهائلة التي تعرضت لها سورية خلال سنوات الحرب، ولفت إلى أن شعار “الأمل بالعمل” يحمّل الطبقة العاملة مسؤوليات وطنية كبيرة والمزيد من الجهود في ميادين الإنتاج والبناء، داعياً الجميع إلى المشاركة في الاستحقاق الرئاسي وممارسة الدور بالشكل الصحيح ليثبت الشعب السوري عامة، والطبقة العاملة خاصة التي قدمت الآلاف من الشهداء في ملحمة الدفاع عن الكرامة والسيادة وتحقيق الانتصار التاريخي، تمسّكه بسيادته، لافتاً إلى أن الطبقة العاملة السورية، التي حظيت برعاية الرئيس بشار الأسد ستكون وفية لماضيها وحاضرها ومستقبلها، من خلال مشاركتها الواسعة في الاستحقاق الرئاسي، الذي يجسد آمال كل السوريين الوطنيين الشرفاء، حيث سيوجه عمال سورية في يوم الاستحقاق رسالة للعالم أجمع بأنهم سيبقون الأوفياء لقائدهم ولبلدهم، ولن تثنيهم أي قوة، مهما عظم شأنها، عن خيارهم، وأضاف: أن الشعب السوري وحده من يصنع مستقبله ويحدد خياره الانتخابي الرئاسي ويختار من يقوده نحو الانتصار، وأنهم على العهد والوعد المقاوم.
وطالب عزوز بالاستنفار وشحذ الهمم وبالمزيد من الحيطة والحذر وعدم التهاون في أداء هذا الواجب الوطني وهذا الحق الديمقراطي لبناء سورية الجديدة المنتصرة المقاومة، والوقوف في وجه التهويل والتشكيك والتضليل، التي تنتهجها دول العدوان، بالتزامن مع الاستعدادات المتخذة لانجاز الاستحقاق الوطني الأهم المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية، التي ستجري وفق الدستور وقانون الانتخابات العامة، والأهم وفق أجندات وطنية وبإرادة سورية خالصة.
بدوره أكد جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال أن الاستحقاق الانتخابي هو عرس النصر، وبانتخاب قائد الانتصار المفدى بشار الأسد تتجلى الحقيقة الساطعة كالشمس بتحقيق الانتصار على كل من أراد رسم مسارات وخيارات لهذا الوطن خلافاً لإرادة أبنائه وتوجهاتهم الوطنية والقومية ومبادئهم الراسخة المتمسكة بالوطن ووحدة ترابه وقراره الوطني المستقل، وأضاف: إننا نثبت في هذه الانتخابات عظمة الشعب العربي السوري وأصالة وعمق انتمائه. هذا الشعب الذي قاتل وصمد وضحّى وصبر وأثبت للعالم أجمع أنه شعب لا يركع ولا يخضع، وكلما زادت التحديات واشتدت الضغوط وزاد الحصار،كلما ازداد صلابة وصموداً وعنفواناً وإباء وتصميماً على تحقيق النصر، كيف لا ونحن جميعا تربينا في مدرسة الأسد ماضياً وراهناً؛ وتعلّمنا الصمود وحب الوطن والتضحية في سبيله، وأردف: نحن عمال سورية، شأننا شأن كل السوريين الشرفاء، وكما آمنا بحتمية الانتصار منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية؛ وكما شاركنا بكل شرف في معارك الوطن، وأثبتنا بدأبنا وعملنا إيماننا بهذا الوطن، وكنا ولا نزال جيشه الاقتصادي الذي قاوم حرب الحصار والتجويع على أبناء شعبنا، وكما شاركنا ولا نزال أبناء شعبنا مسيرة الصمود المستمرة إلى أن يتحقق النصر بإرادة السوريين، نحن اليوم على عهدنا ووعدنا وولائنا ووفائنا لقائد مسيرتنا إلى النصر القائد بشار الأسد، وسنقولها بصوت مدو:نعم لراعي العمال، نعم لمن قال: إن لقاء العمال شرف لأي إنسان، لأن العامل يحمل قيم العمل ويصنع المستقبل للأجيال القادمة.
وتضمن المهرجان عدد من الفقرات الفنية، التي رافقتها الهتافات الوطنية العمالية، التي ترددها صداها في صالة الفيحاء، حاملة التأكيد على الخيار الشعبي والتأييد المطلق للسيد الرئيس بشار الأسد.