سيطرة السيتي وتتويج أتلتيكو مدريد وعودة الميلان أبرز ملامح الدوريات الأوروبية
أسدلت الدوريات الأوروبية الثلاثة الكبرى الستار على منافساتها لهذا الموسم الذي شهد مفاجآت وتنافساً شرساً حتى الجولات الأخيرة، سواء على اللقب أو على المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية. وسنتطرق تالياً لأبرز ملامح هذا الموسم في كل دوري، والبداية من مهد الكرة إنكلترا، حيث عادت الجماهير إلى الملاعب في آخر جولتين كأهم حدث في المسابقة، أما من الناحية الفنية وبعد ضمان السيتي لدرع الدوري، استمرّ الصراع حتى الجولة الأخيرة لمعرفة الفرق المتأهلة إلى دوري الأبطال والدوري الأوروبي، فالليفر الذي عانى الكثير من الإصابات وكان قاب قوسين من خسارة مقعده في المسابقات الأوروبية استطاع الوصول للمركز الرابع مستفيداً من تعرقل تشيلسي وليستر في الجولات الأخيرة، ليتأهل لدوري الأبطال كل من قطبي مدينة مانشستر والريدز والبلوز، فيما تأهل للدوري الأوروبي كل من ليستر ووست هام، ويسقط للدرجة الأولى كل من فولهام ووست بروميتش ألبيون وشيفيلد.
وبعد تحقيق مانشستر سيتي كأس الرابطة الإنكليزية بات المدرب الإسباني غوارديولا أول مدرّب يفوز بكأس الرابطة في أربعة مواسم متتالية، فيما يعدّ لقب ليستر سيتي في بطولة كأس الاتحاد الانكليزي الأول له طوال تاريخه.
في إسبانيا تعتبر الاحتجاجات على أداء حكم الفيديو المساعد “الفار” أحد أبرز محطات الليغا، والأخطاء الكثيرة التي كلفت الكثير من النقاط وخاصة لفرق الصدارة. أما فنياً، فقد أنهى ريال مدريد الموسم دون الفوز بأي بطولات وهو الرقم السلبي الذي لم يتحقق منذ 11 عاماً حين خرج بموسم صفري عام 2010 تحت قيادة مانويل بيليغريني، وينتظر عشاق الملكي اجتماع الإدارة مع مدرّب الفريق زين الدين زيدان لتجديد عقده، وبالتالي يبدأ النادي الأبيض حملة التغييرات التي وعد بها فلورنتينو بيريز رئيس النادي.
إيطالياً، تصدّرت الأزمة المالية التي يمرّ بها بطل الكالتشيو إنتر المشهد لهذا الموسم، فرواتب نجومه ما زالت معلقة لأكثر من خمسة شهور، وهذا لا يعني أن باقي الأندية في وضع سليم فقد يضطر أغلبها لبيع بعض نجومهم وربما يكون النجم البرتغالي رونالدو أحد ضحايا هذا الميركاتو الصيفي، أما من الناحية الفنية فقد توّج الإنتر باللقب بعد 11 عاماً، كما عاد ميلان لدوري الأبطال بعد 7 مواسم من الغياب بالفوز على أتالانتا في الجولة الأخيرة بهدفين دون ردّ، كما حصل يوفنتوس على بطاقة التأهل بعد فوزه على بولونيا وتعادل نابولي مع هيلاس فيرونا، وتأهل بالتالي إنتر وميلان وأتالانتا ويوفنتوس إلى دوري أبطال أوروبا، فيما تأهل الثنائي نابولي ولاتسيو لمنافسات الدوري الأوروبي.
ترتيب فرق الصدارة للدوري الإنكليزي: 1- مانشستر سيتي 86 نقطة، 2- مانشستر يونايتد 74، 3- ليفربول 69 نقطة، 4- تشيلسي 67 نقطة، 5- ليستر سيتي 66 نقطة، 6- ويست هام 65 نقطة.
بطل كأس الرابطة: مانشستر سيتي.
بطل كأس الاتحاد: ليستر سيتي.
ترتيب فرق الصدارة للدوري الإسباني: 1- أتلتيكو مدريد 86 نقطة، 2- ريال مدريد 84 نقطة، 3- برشلونة 79 نقطة، 4- إشبيلية 77 نقطة، 5- ريال سوسيداد 62 نقطة، 6- ريال بيتيس 61 نقطة.
بطل الكأس: برشلونة.
ترتيب فرق الصدارة للدوري الإيطالي: 1- إنتر 91 نقطة، 2- ميلان 79 نقطة، 3- أتالانتا 78 نقطة، 4- يوفنتوس 78 نقطة، 5- نابولي 77 نقطة، 6- لاتسيو 68 نقطة.
بطل الكأس: يوفنتوس.
أرقام وإحصائيات
– شهد الدوري الإنكليزي هذا الموسم تسجيل فرقه الفوز في 150 مباراة خارج ملاعبها مقابل 137 فوزاً على ملاعبها الخاصة، وعليه تكون الفرق المضيفة قد حقّقت الفوز بنسبة أقل بكثير من الفرق الضيفة على مدار الموسم الحالي.
– تفوق هاري كين هداف توتنهام على محمد صلاح بعد تسجيله 23 هدفاً، فيما سجل نجم الليفر 22 هدفاً، واحتل لاعب مانشستر يونايتد برونو فرنانديش 18 هدفاً المركز الثالث.
– سجل كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس 29 هدفاً ليعتلي صدارة هدافي الكالتشيو، وجاء بعده لاعب الإنتر روميلو لوكاكو 24 هدفاً، وفي المركز الثالث لاعب أتالانتا لويس مورييل 23 هدفاً.
– تصدّر ليونيل ميسي نجم برشلونة قائمة هدافي الليغا لهذا الموسم برصيد 30 هدفاً، يليه كريم بنزيما لاعب الريال برصيد 23 هدفاً، وفي المركز الثالث لويس سواريز برصيد 21 هدفاً.
– شهد الدوري الإسباني إقامة 379 مباراة سجل فيها 942 هدفاً، وأشهرت فيها 1513 بطاقة صفراء و74 بطاقة حمراء.