دراساتصحيفة البعث

الصحافة الغربية: السوريون قالوا كلمتهم

تقرير إخباري

ركزت العديد من وسائل الإعلام الغربية على المشاركة منقطعة النظير في الانتخابات الرئاسية في سورية. وأجمعت على أن السيد الرئيس بشار الأسد وجه رسالة للدول الغربية، التي أصدرت بياناً زعمت فيه أن الانتخابات الرئاسية السورية “غير عادلة”، وتناولت رمزية مدينة دوما التي اختارها القائد الأسد ليدلي بصوته فيها، ونقلت أجزاءً كثيرة من كلمته للصحفيين الذين تجمهروا حوله خلال إدلائه والسيدة أسماء الأسد بصوتيهما في الانتخابات، ونشرت مقاطع من كلمته، ومن بينها قوله: “هذا الاستحقاق ورد الفعل الشعبي الذي نراه هو تأكيد على أن المواطن السوري حر، قرار المواطن السوري بيده، بيد الشعب ليس بيد أي جهة أخرى. أنا أعتقد بأن الحراك الذي رأيناه خلال الأسابيع الماضية كان الرد الكافي والواضح على كل هؤلاء وهو يقول لهم قيمة آرائكم هي صفر”.

ثم انتقلت معظم الصحف للتأكيد على أنه رغم الحملة الغربية على الانتخابات الرئاسية، إلاّ أن السوريين أبدوا إصراراً على إنجاح الاستحقاق الرئاسي، حيث أشارت وكالات الأنباء الغربية إلى أن الآلاف من السوريين بدؤوا من صباح الأربعاء الباكر الوصول إلى مراكز الاقتراع في محافظات سورية، متجمعين في الشوارع المزينة بالملصقات الانتخابية، ما يؤكد أن خيار معظم السوريين هو الرئيس الأسد لأنهم يرون في ذلك مستقبلاً أفضل لبلدهم.” نختار المستقبل، نختار بشار الأسد”، هذا ما جاء في إحدى آلاف اللافتات المرفوعة في العاصمة دمشق.

في المحصلة، أكدت الانتخابات الرئاسية أن سورية ماضية في مسيرها لاستعادة الاستقرار والأمن، اللذين تم استهدافهما في حرب كونية امتدت على مدى عقد من الزمن.

عناية ناصر