التدخين أشد ضرراً في الأجواء الحارة
أكد يفغيني بريون كبير الأطباء النفسيين وأخصائي المخدرات بوزارة الصحة الروسية أن التدخين ضار في أي وقت من اليوم، وفي أي وقت من السنة، وبشكل خاص في الأجواء الحارة، وذلك يرجع إلى أنه أثناء الحرارة يكون هناك حمل كبير على القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، وبالعلاقة مع ذلك يزداد التأثير السام للتبغ الكلاسيكي والإلكتروني. وفي المجمل، يزداد الضرر الذي يلحق بجسم المدخن وقت الحر، لأن عامل الخطر الرئيس للتدخين هي تحديداً أمراض القلب والأوعية الدموية، وهذه هي الفئة الرئيسة للأشخاص الذين يمرضون من الآثار السامة للتبغ”.
ولفت الطبيب المختص إلى أن الجسم حين يعاني من نقص الأكسجة، تقل الحاجة إلى استهلاك المواد ذات التأثير النفساني، ومع ذلك فإن “المدخنين العتيدين” لا يلاحظون ذلك ويواصلون التدخين بنفس الطريقة، وهنا يزداد التأثير السام والمخاطر.
وحذر الخبير من أنه “بنتيجة ذلك قد يحدث إغماء من جراء نقص الأكسجة في الدماغ أثناء الحر، والسجائر تسبب تشنج أوعية الدماغ، وهذا بالمحصلة يمكن أن يكون سبباً في حالة إغماء، حالة ما قبل السكتة الدماغية، فالنيكوتين سم للقلب والأوعية الدموية، وفي الحر يتعزز تأثيره المرضي”.