أوتشا: هدم 474 مبنى فلسطينياً منذ بداية العام الجاري “جريمة حرب”
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن الاحتلال الإسرائيلي هدم ما لا يقل عن 474 مبنى يملكها فلسطينيون في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري ما يرقى لجريمة حرب.
ووفقاً لوكالة معا أعلن المكتب في تقرير له اليوم أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 474 مبنى فلسطينياً منذ بداية عام 2021 موضحاً أن أعمال الهدم أدت إلى تهجير 656 فلسطينياً بينهم نحو 359 طفلاً ما يشكل مخالفة جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة ويرقى إلى جرائم الحرب.
ولفت التقرير إلى أن عمليات الهدم التي يقوم بها الاحتلال بحق منازل الفلسطينيين زادت بنسبة 32 بالمئة في عدد المباني المستهدفة ونحو 70 بالمئة في عدد الفلسطينيين المهجرين مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2020.
وبين التقرير أن 84 فلسطينياً فقدوا منازلهم في يوم واحد وذلك في الـ14 من تموز الجاري بعدما صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي 49 مبنى على الأقل في تجمع رأس التين الرعوي في منطقة الأغوار.
ميدانياً، تصدى شبان فلسطينيون لقوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوبي نابلس، وبيت دجن شرقاً ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين.
وفي بلدة يعبد جنوب غرب جنين تصدَّى شبان فلسطينيون، لاقتحام قوات الاحتلال البلدة، حيث قامت بإطلاق قنابل الغاز والصوت باتجاههم.
وحاولت أعداد كبيرة من المستوطنين صباح اليوم السبت اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطينيّ أن 282 إصابة سجّلت خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيليّ على جبل صبيح، مضيفةً أن من بين الإصابات 18 إصابة بالرصاص الحيّ وصفت إحداها بالخطرة.
كما شهدت بلدة بيتا فعاليات يومية للإرباك الليليّ ضدّ إقامة بؤر استيطانيّة على أرضها.
وفي بلدة يعبد جنوبي غرب جنين، تصدّى شبان فلسطينيون لاقتحام قوات الاحتلال البلدة حيث قامت بإطلاق قنابل الغاز والصوت باتجاههم.
وسلمّت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين حسين حرزالله وسيف الكيلاني من يعبد جنوبي جنين، طلبات لمراجعة مخابراتها يوم الأحد بعد اقتحام منازلهم وتحطيم أبوابها، وسط اندلاع مواجهات في البلدة.