درعا.. العمل في المرحلة القادمة لتجسيد شعار “الأمل بالعمل”
درعا – دعاء الرفاعي:
يوما بعد يوم يثبت أبناء محافظة درعا أنهم أبناء المحافظة التي وصفها السيد الرئيس بشار الأسد بأنها الحصن المنيع والمدافع عن حياض الوطن، وكما كل المحافظات السورية أبى أهالي درعا إلا أن يشاركوا السوريين فرحتهم بنجاح القائد الرمز بشار الأسد بانتخابات 2021، وأدائه لمراسم القسم الرئاسي، من خلال تأكيدهم أن الخطاب أعاد الأمل والثقة لنفوسنا جميعاً بصلابة موقفه إزاء الأوضاع التي يتعرّض لها بلدنا الحبيب، وسنبقى على العهد للوطن وقائده المفدى، وسنقدّم التضحيات فداء لتراب سورية الثمين، معبّرين عن دعمهم لما جاء في خطاب القسم الذي يرسم آفاق سورية المتجددة، مؤكدين رفضهم للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية السورية، مع إصرارهم وتمسكهم بالوحدة الوطنية، وعلى مواصلة العمل لبناء سورية الحديثة، كما جددوا الولاء والإيمان بقدرة السيد الرئيس بوعيه وإخلاصه والتفاف شعبه حوله على مواجهة جميع الضغوط والحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار سورية بهدف حرفها عن نهجها القومي، الذي تحرص من خلاله على حفظ حقوق ومصالح الأمة العربية ومنع استغلالها من قبل قوى الهيمنة والاستعمار.
فعاليات شعبية ورسمية عديدة في المحافظة أكدت لـ”البعث” أن الرئيس الأسد يمثّل ضمير السوريين وقائدهم الذي يلبي تطلعاتهم، داعية إلى ضرورة وقوف السوريين كصف واحد في وجه الهجمة الشرسة التي تستهدف بلادهم، وأن من يريد أن يعزل سورية يعزل نفسه أولاً لأنها قلب العروبة النابض، فهي كانت وما تزال المقاوم والمدافع عن مصالح وكرامة الأمة العربية والداعم الأساسي لكافة حركات المقاومة ضد الاحتلال، مؤكدة أن خطاب الرئيس الأسد رسم خارطة للمرحلة القادمة يكون فيها للفكر الإصلاحي الدور الإستراتيجي، مشيرة إلى أهمية الإصلاحات التي ستشهدها سورية من خلال تفعيل العمل المؤسساتي والجمعيات التي تخدم الوطن والمواطنين.
وشددت الفعاليات على أن قوة سورية تكمن في شعبها المقاوم الذي استطاع بفعل وعيه أن يقف في وجه المؤامرة ويحول الأزمة إلى مصادر قوة، مبينة أن الشعب السوري العظيم سيهزم المؤامرة بفضل التفافه حول قيادته وتمسكه بوحدته الوطنية.
وختاماً تقدّم أبناء المحافظة بأحر التهاني للسيد الرئيس بهذه المناسبة، معاهدين الله والوطن أن يكون العمل في المرحلة القادمة لتجسيد شعار “الأمل بالعمل”، الذي أطلقه سيادته في حملته الانتخابية.