الصفحة الاولىصحيفة البعث

مونديال “روسيا 2018” .. مصر والمغرب.. خسارة في الوقت القاتل

 

في اليوم الثاني لمونديال “روسيا 2018″ حقق المنتخب الإيراني فوزاً مهماً على نظيره المغربي بهدف مقابل لا شيء في افتتاح منافسات المجموعة الثانية.
وأعلنت الدقيقة 94 نبأ هدف المباراة الوحيد عندما حاول البديل عزيز بوهدوز إبعاد كرة عرضية مرفوعة إلى منطقة الجزاء، فدخلت شباك مرمى منتخبه.
وقدّم المنتخبان مباراة عالية المستوى فنياً، فتميز المنتخب المغربي باختراقاته من الأطراف وتمرير الكرة تجاه منطقة الجزاء، بالمقابل المنتخب الإيراني الذي يعد من أقوى منتخبات آسيا، كان نداً قوياً للمغرب، وبادله الهجمات، ومن خلفه دفاع صلب وحارس مرمى متألق أبعد كل الكرات الخطيرة عن مرماه.

وتبادل المنتخبان الاستحواذ على الكرة وتهديد المرمى إلا أن مهاجمي الفريقين لم يترجموا الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف حتى الوقت بدل الضائع عندما أخطأ بوهدوز في إبعاد الكرة برأسه لتدخل المرمى معلنة هدف المباراة الوحيد.
ومثّل المنتخب المغربي في تشكيلته الأساسية منير المحمدي وأشرف حكيمي ومهدي بنعطية ورومان سايس وحكيم زياش وكريم الأحمدي وأيوب الكعبي ويونس بلهندة ومبارك بوصوفة ونور الدين مرابط وأمين حريت.
وضمت تشكيلة المنتخب الإيراني علي رضا برانوند وإحسان حاجي صافي وروزبه شيشمي ومسعود شجاعي ومرتضى بوراليجانجي وأوميد إبراهيمي وكريم أنصاري ووحيد أميري وعلي جاهان بخش وسردار أزمون ورامين رضائيان. كما فاز منتخب الأوروغواي على نظيره المصري بهدف مقابل لا شيء ضمن منافسات المجموعة الأولى، وسجل هدف المباراة الوحيد المدافع خوسيه ماريا خيمينيز عند الدقيقة 88 من عمر المباراة بعد ارتقائه للكرة العرضية ليدخلها برأسه إلى شباك مرمى محمد الشناوي حارس المنتخب المصري الذي أبعد معظم الهجمات التي شنها لاعبو الأوروغواي، ولاسيما لويس سواريز وادينسون كافاني اللذين سنحت لهما فرص عدة.
بالمقابل كان المنتخب المصري نداً قوياً في هجماته المرتدة، ولكن لم تفلح جميع الهجمات بتغيير النتيجة، وبدا واضحاً تأثير غياب نجم منتخب مصر ولاعب ليفربول الانكليزي محمد صلاح عن تشكيلة منتخب مصر.
ويتصدر المنتخب الروسي المجموعة بثلاث نقاط بعد فوزه أول أمس على المنتخب السعودي بخمسة أهداف نظيفة، يليه منتخب الأوروغواي بثلاث نقاط، ويتخلف عنه بفرق الأهداف، ثم مصر، فالسعودية من دون نقاط.
رونالدو يُحبط الإسبان في قمة رائعة

لم تخيّب مواجهة إسبانيا والبرتغال الآمال، أولى القمم في مونديال روسيا، وذلك ضمن منافسات المجموعة الثانية، كانت قمة بكل ما للكلمة من معنى، عاش فيها المتابعون كل فنون وحماسة الكرة وانتهت بالتعادل بنتيجة 3-3.
وافتتح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو التسجيل لمنتخب بلاده مبكراً، في الدقيقة الرابعة من انطلاق صافرة البداية، من ضربة جزاء حصل عليها بنفسه، وأدرك المهاجم الإسباني دييغو كوستا التعادل عند الدقيقة الـ 34، بتسديدة في الزاوية اليمنى من الحارس البرتغالي روي باتريسيو، وعاد النجم رونالدو في نهائية الشوط الأول، ووضع بلاده في المقدمة مرة أخرى، بتسجيله الهدف الشخصي الثاني له ولبلاده، بتسديدة قوية من على مشارف منطقة الجزاء، فشل الحارس الإسباني العملاق دافيد دي خيا في صدها.
ورد دييغو كوستا التحية لـ رونالدو، بتسجيله هدف التعادل الثاني له بحلول الدقيقة الـ 55، من متابعة لكرة داخل منطقة الجزاء، ومن ثم وضع المدافع الإسباني ناتشو فرنانديز منتخب بلاده في المقدمة، بعد ثلاث دقائق فقط، بتسجيله الهدف الثالث له، بتسديدة و”لا أروع” من خارج منطقة الجزاء، اصطدمت كرته بأسفل القائم الأيسر ومن ثم بالأيمن أيضاً، قبل أن يعانق شباك الحارس روي باتريسيو.
مضت الدقائق التالية بأفضلية للإسبان لكن دون أن تُترجم إلى أهداف، كانت المباراة تتّجه لفوز، كل شيء كان يشي بذلك وسط عدم قدرة البرتغاليين على الوصول إلى المرمى الإسباني، لكن رونالدو موجود، وعندما يكون “الدون” في يومه فيمكن توقُّع كل شيء. إذ في الدقيقة 88 حصل نجم ريال مدريد على ركلة حرة فسددها بروعة في الشباك مدركاً التعادل وسط فرحة عارمة وخيبة إسبانية.