جماهير شعبنا: عيد الجيش سيكون بطعم النصر القادم من الجنوب.. هذا العام
البعث – محافظات
يحتفل السوريون في الأول من شهر آب من كلِ عام بعيد الجيش العربي السوري ، والذي يتصادف اليوم مع الانتصارات التي يحققها أبناؤه على امتداد الأرض السورية في حربه ضد الإرهاب، ومنذ عشر سنوات مضت تتعدَّد أشكال الاحتفال بعيد الجيش لدى السوريين؛ وذلك تقديراً وفخراً لما يقدِّمه هذا الجيش من أجل الحفاظ على أمن الوطن، وسلامة مواطنيه.
درعا
ففي درعا (دعاء الرفاعي) حيث أثبتت الإنجازات الكبيرة في الجنوب السوري قدرة جيشنا الباسل على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه وهي رافعة الانتصار النهائي والكامل على الإرهاب في كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية، تتطلع جماهير محافظة درعا بكل أمل وثقة كبيرة بجيشنا الباسل وقدرته على مواصلة حربه ضد الإرهاب حتى آخر قطرة دم بمساندة ودعم من شرفاء المحافظة الذين يقفون صفا واحدا إلى جانب أبنائهم في الجيش العربي السوري، مؤكدين ثقتهم المطلقة بأبناء هذا الجيش العظيم الذي سطر أعظم البطولات ضد أعداء الوطن ليس بعاجز عن الانتصار ضد هؤلاء الشرذمة الضالة التي تحاول إعاثة الفساد والتخريب، فالأول من رب هذا العام سيحمل في طياته عبر التاريخ صفحات النصر الجنوبي بإعلان محافظة درعا خالية من الإرهاب.
وتختلف احتفالات محافظة درعا هذا العام عن الأعوام الماضية، فالجيش السوري أخذ القرار بتحرير كامل المحافظة من رجس الإرهاب وبراثن الجهل والظلام وذلك رغبة من أبناء المحافظة الشرفاء في العيش بكرامة وأمن وأمان. وقد استطلعت “البعث” آراء العديد من المواطنين في المحافظة الذين تلاقت أمنياتهم في خندق واحد وهو تحقيق كامل النصر بأيدي أبطال هذا الجيش الباسل.
عباس الرفاعي، ضابط متقاعد، أكد أن المقاتل السوري كان عبر التاريخ الأنموذج الذي يحتذى في الشجاعة والإقدام، منذ تأسيسه وحتى الآن وأثبت شجاعة منقطعة النظير من خلال صبره وصموده خلال ١٠ سنوات من الحرب المتواصلة، كما أشار إلى أن دماء شهدائنا ستبقى منارة متقدة على طريق الكفاح ضد قوى الشر والعدوان بمختلف مسمياتها وأشكالها.
المواطن محمد عياش أشار إلى أن الجيش العربي السوري كان على مر العقود الماضية أنموذجا يحتذى بالوطنية والشجاعة والكرامة والتضحية من خلال مواجهته لأعداء الأمة خلال سنوات الحرب.
وأكدت مجموعة من سيدات محافظة درعا ومنهن أمهات شهداء: الأول من آب يعني الكثير لنا كأمهات قدمن أبناءهن قرابين نصر كي تحيا سورية،ونحن لا نزال حتى هذا اليوم حريصات على تقديم الغالي والنفيس في سبيل عزة سورية، وهاهي أمانينا تتزاحم كل عام ، وأصواتنا تعلو وتهتف بااسم الوطن الغالي سورية وكلنا أمل أن أبطال الجيش العربي السوري قادرين على خوض أعتى المعارك وتحقيق النصر المؤزر لكامل سورية.
كما عبرن عن حبهن للوطن ولقائده السيد الرئيس بشار الأسد والحياة بعزة وكرامة وسيادة وطنية لبناء سورية الحديثة دون أي تدخلات على الطريق التي عبدها شهداؤنا بدمائه.
وفي حماة (حسان المحمد)، زار الرفيقان أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس أشرف باشوري ومحافظ حماة المهندس طارق كريشاتي جرحى الحرب في منطقة محردة للاطمئنان على صحتهم والوقوف عند احتياجاتهم وتلبيتها، و شملت الزيارة عدد من الجرحى في كل من قرية تل سكين وقرية الصفصافية وحلفايا ومحردة والخربة.
وأكد باشوري أن زيارة جرحى الجيش العربي السوري والإطئمنان على وضعهم ومتابعة حالتهم الصحية واجب وأولوية على الجميع أشار لها الرفيق بشار الأسد الأمين العام للحزب رئيس الجمهورية في جميع خطاباته ولقاءاته لأن ما بذلوه من تضحيات يعتبر مثالاً يحتذى للصمود والدفاع عن الأرض حتى آخر رمق لافتاً إلى أن تضحيات شهدائنا ودماء جرحانا هي المنارة التي أضاءت لنا الدرب والتي نستمد منها العزيمة والإصرار على استكمال المعركة ضد كل الأعداء والإرها.بيين وتحقيق النصر القريب بزنود الجيش العربي السوري و قيادة القائد الرئيس بشار الأسد.
وذكر كريشاتي أن هذه الزيارات تأتي من ضمن توجيهات قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد بمتابعة ذوي الشهداء وجرحى الحرب وتقديم المساعدة لهم ، لافتا إلى أن كل ما يقدم لهؤلاء الأبطال لن يساوي قطرة من دماء الجرحى والشهداء التي روت تراب الوطن.
وأكد المحافظ حرص المحافظة على تقديم كل أشكال الدعم لذوي الشهداء وجرحى الحرب، وخصوصاً من خلال تقديم مشاريع صغيرة تساعدهم في معيشتهم وتعود عليهم بمردود مادي، متمنياً الشفاء العاجل لهم.
وعبر الجرحى وذووهم عن ارتياحهم لهذه الزيارة التي تدل على الاهتمام والجهات المعنية مؤكدين تمسّكهم بالوطن وتقديمهم الغالي والنفيس لحمايته والدفاع عنه.