السفير الألباني يشكر دعم سورية وتعاونها لإعادة 19 من الرعايا الألبان إلى ديارهم
أعرب السفير الألباني إلى سورية ولبنان والأردن مارك غريب عن تقديره لجهود الدولة السورية بمختلف قطاعاتها في المساعدة على إعادة الرعايا الألبان وهم 5 نساء و14 طفلاً من مخيم “الهول” في محافظة الحسكة إلى ديارهم.
وأوضح السفير غريب في تصريح للصحفيين في مطار دمشق الدولي مساء أمس قبيل مغادرته برفقة الرعايا الألبان أن مهمة إعادة النساء والأطفال الألبان الـ 19 من مخيم “الهول” هي الثالثة من نوعها خلال عام ونصف وتمت بالتعاون والتسهيل من السلطات السورية.
وتحتجز ميليشيا “قسد” بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي آلاف العائلات المهجرة في مخيم الهول إضافة إلى الآلاف من العائلات الأخرى الأجانب وأطفالهم وسط ظروف صحية واجتماعية مأساوية حيث يتعرض فيه الأطفال للقتل والتصفية والتجنيد وانعدام الغذاء والدواء ما ينذر بكارثة إنسانية ولا سيما في ظل جائحة كورونا ومع إصرار بعض الدول الغربية على رفض استعادة مواطنيها وإرهابييها وعائلاتهم الموجودين في المخيم.
ودعا السفير غريب كافة الدول التي لديها رعايا في تلك المخيمات لإعادتهم لديارهم الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الأوضاع في المنطقة.
ولفت غريب إلى أن الوفد الذي يرافقه يتضمن رجالاً من الشرطة الألبانية الذين سيعملون على تأمين الأطفال ومساعدتهم لبدء حياة عادية حال وصولهم إلى بلادهم مشيراً إلى أنه لا ذنب لهؤلاء الأطفال بما اختاره آباؤهم حيث كانوا أطفالاً بعمر عام أو عامين وجاؤوا إلى سورية مع أهاليهم الذين ماتوا فيها بعد أن ضلوا الطريق واختاروا القتال وانضموا لتنظيمات إرهابية.