اليمن: 80 قتيلاً وجريحاً لقوى العدوان السعودي في هجوم على قاعدة العند في لحج
أفادت وسائل إعلام في صنعاء الأحد، بسقوط أكثر من 80 قتيلاً وجريحاً في هجوم على قاعدة العند العسكرية التابعة للتحالف السعودي في لحج، بينما نشر الإعلام الحربي اليمني عبر حسابه على “تويتر” مقطع فيديو يظهر تدمير آلية ودبابة عسكرية فوق معسكر رجلاء بنجران.
واستشهد 3 مدنيين في قصف صاروخي ومدفعي لتحالف العدوان السعودي استهدف مديريتي شدا ومُنَبِّه الحدوديتين مع جيزان السعودية غربي محافظة صعدة، في حين شنّت طائرات العدوان غارتين جويتين على منطقة الفرع بمديرية كتاف الحدودية مع نجران شرقي المحافظة.
وقصفت قوى العدوان السعودي بالصواريخ وقذائف المدفعية مناطق متفرقة في مديرية باقم الحدودية مع عسير شمالي محافظة صعدة أقصى شمال اليمن، كما شنّت طائرات العدوان 13 غارة على محافظة مأرب خلال الساعات الماضية، حيث طاولت 9 غارات جوية مديرية صِرواح التي تشهد معارك كرّ وفر متواصلة في مناطق المشجح والكسّارة وجبل البَلَق الشمالي عند الأطراف الشرقية بمديرية صِرواح غربي محافظة مأرب.
وقصفت طائرات العدوان بسلسلة غارات جوية مديريتي جبل مُراد ورحبة، في وقت سقط فيه عدد من القتلى والجرحى إثر مواجهات عنيفة دارت بين الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة، وقوات هادي المسنودة بطائرات العدوان السعودي من جهة أخرى في منطقة جبل حَيد آل أحمد بمديرية رحبة جنوب محافظة مأرب الغنية بالنفط شمال شرق اليمن.
أمّا في محافظة الحديدة، فقد أفاد مصدر عسكري يمني في حكومة صنعاء بتسجيل 338 خرقاً جديداً لقوات العدوان في جبهات المدينة خلال الساعات الـ24 الماضية.
المصدر أكّد أيضاً أنّ الجيش واللجان أحبطوا محاولة تسلل لقوى العدوان في منطقة الجاح جنوب الحديدة، مشيراً إلى أنّ خروق هذه القوى لاتفاق الحُدَيْدَة الذي ترعاه الأمم المتحدة منذ 18 كانون الأوّل 2018، شملت استحداث تحصينات قتالية جنوب وشرق المحافظة.
وأشار إلى أنّ “القوات المتعدّدة للعدوان قصفت مناطق سيطرة الجيش واللجان في الحديدة بـ206 قذائف مدفعية بالتزامن مع تحليق 13 طائرة تجسسية في أجواء المناطق الجنوبية والشرقية للمحافظة الساحلية على البحر الأحمر غرب اليمن”.
إلى ذلك، أعلن تحالف العدوان اعتراض دفاعاته الجوية طائرة مسيرة مفخخة أطلقت من اليمن باتجاه خميس مشيط في عسير جنوب غرب السعودية.
سياسياً، اتهم المتحدث باسم المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية طلعت الشرجبي، الأمم المتحدة باستثمار الأزمة الإنسانية في اليمن والعمل على إطالتها دون وضع أي حلول ملموسة للأزمة.
وقال الشرجبي في تصريح لقناة المسيرة اليوم: إن الأمم المتحدة تدير الأزمة في اليمن فقط وليست بصدد إيجاد حلول جذرية، مضيفاً: إن الأمم المتحدة تتعامل مع اليمنيين كأرقام فقط في بياناتها وتقاريرها.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة تتحدّث عن أزمة شحّ المياه في اليمن، بينما تقوم “يونيسيف” بالتوقف عن تزويد محطات المياه والصرف الصحي بما تحتاج إليه.
ودعا الأمم المتحدة إلى التعامل مع ما يحصل في اليمن كصراع دولي وليس كصراع داخلي، في حال أرادت حل الأزمة، مشيراً إلى أن المبعوث الأممي الجديد مطلع على كل ما سبق، وأن أمامه فرصة لإثبات جدية الأمم المتحدة في إيجاد حلول.