ثمانين دور نشر سورية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب
دمشق– بسام عمار
استطاعت صناعة النشر في سورية ورغم كل الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي ووباء كورونا التواجد بقوة في المعارض الدولية العربية حيث يشارك اتحاد الناشرين السوريين الآن في الدورة الأربعين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب والذي يقام تحت شعار “هنا00 لك كتاب” وبمشاركة ثمانين دار نشر بين وكيل وأصيل لتكون المشاركة السورية من أهم المشاركات في هذه التظاهرة الثقافية الهامة وفق ما ذكره رئيس اتحاد الناشرين هيثم الحافظ.
وأضاف: إن الاتحاد حريص على التواجد الدائم في المعارض العربية لإظهار النتاج الثقافي والحضاري السوري والتعريف فيه وما وصلت إليه صناعة النشر من تطور وللتعريف بالناشرين والمؤلفين والذين لديهم إبداعات وحضور مميز على الساحتين المحلية والعربية منوهاً إلى أن أي مشاركة لسورية يكون لها قيمة مضافة بالمعرض المشارك فيه وهناك رغبة كبيرة من إدارات المعارض ليكون الكتاب السوري متواجد لأهميته الثقافية والعلمية وللشكل الراقي المخرج فيه منوهاً إلى أن المشاركة تأتي ضمن خطة الاتحاد المتضمنة المشاركة في المعارض الخارجية حيث أننا نطمح لأن نكون متواجدين بقوة فيها لأنه لدينا المنتج الثقافي المهم والقادر على المنافسة والتواجد بقوة فيها لافتاً إلى أن عدد العناوين المشاركة لدور النشر يصل إلى عدة آلاف منها ما هو جديد وبعضها صدر خلال الأعوام الماضية وتتناول أهم إبداعات المؤلفين والناشرين في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئة والعلوم والأدب وقصص الأطفال والشعر والتراث بمختلف مجالاته لافتاً إلى أن الاتحاد يساهم في تطوير الكتاب وصناعة النشر العربية لاسيما وأن التجربة السورية في مجالي التأليف والترجمة غنية وله مكانة عربية متميزة.
وذكر الحافظ أن أهمية المشاركة بالمعرض تنبع من عراقته والعدد الكبير لدور النشر المشاركة فيه ولما يشهده من زوار وأدباء وإعلاميين وناشرين عرب وأجانب لافتاً إلى أن الإقبال على الجناح السوري جيد وهناك إعجاب بما هو معروض فيه الأمر الذي سيساعد دور النشر السورية المشاركة على الاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الطباعة وتوقيع عقود تعود بالريع الاقتصادي لهم مبيناً أنه تمت المشاركة بالندوات الحوارية التي أقيمت على هامش المعرض وتم عرض خطط الاتحاد لتطوير صناعة النشر في سورية ومحاربة القرصنة ودعم الكتاب.