فيروس كورونا يودي بحياة أكثر من 5 ملايين و114 ألف شخص حول العالم
أودى فيروس كورونا بحياة أكثر من خمسة ملايين و114 ألف شخص حول العالم منذ بدء تفشيه في كانون الأول عام 2019 وفقاً لآخر إحصائيات موقع وورلد ميترز الأمريكي.
ووفق الموقع فإن إجمالي الإصابات بالفيروس حول العالم وصل لغاية الآن إلى 254003922 إصابة فيما بلغ إجمالي الوفيات 5114784 حالة.
ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر الدول الأكثر تضرراً من الفيروس من حيث الإصابات والوفيات بتسجيلها 783549 حالة وفاة من أصل 47911440 إصابة تليها الهند مع تسجيلها 463530 حالة وفاة من أصل 34437307 إصابات ثم البرازيل ثالثاً بتسجيلها 611283 حالة وفاة من أصل 21957967 إصابة
في سياق متصل، فرضت النمسا اليوم إجراءات العزل على غير المطعمين ضد فيروس كورونا مع اقتراب الشتاء وزيادة الإصابات في أنحاء أوروبا.
ونقلت وكالة رويترز عن الحكومة النمساوية قولها “إن نحو مليونين من السكان الذين يبلغ عددهم تسعة ملايين نسمة مسموح لهم فقط الآن بالخروج من منازلهم لأسباب محدودة مثل السفر للعمل أو ارتياد الأسواق لشراء السلع الأساسية”.
وقال مستشار النمسا ألكسندر شالنبرغ لمحطة “أو.آر.إف” الإذاعية شارحا الإغلاق الذي تم الإعلان عنه “هدفي واضح للغاية.. جعل من لم يتلقوا التطعيم يتلقونه وليس عزل من لم يتلقوا التطعيم”.
والهدف من الإغلاق التصدي لقفزة في الإصابات إلى مستويات قياسية سببها أن نسبة من تلقوا تطعيما كاملا في النمسا وصلت إلى نحو 65 في المئة فقط وهي من أقل النسب في غرب أوروبا.
في سياق متصل، بدأت الحكومة المصرية، اليوم الإثنين، تطبيق قرار منع دخول أي موظف بكافة قطاعات الدولة، لم يتلق لقاح كورونا، إلى مكان عمله.
ومن المقرر أيضا، بداية من الأول من ديسمبر المقبل، تطبيق قرار عدم السماح لأي مواطن بدخول أي منشأة حكومية لإنهاء إجراءاته، إلا بعد تأكيد الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وأكد المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن اليوم آخر موعد بالنسبة لطلبة الجامعة والموظفين، وغير مسموح لهم بدخول الجامعة أو مكان العمل، إلا بتقديم شهادة تثبت حصولهم على الجرعة الأولى على الأقل. وأوضح أنه في حال الامتناع عن اللقاح، فإن البديل تقديم شهادة pcr سلبية، أو يُمنع من الدخول.