بطولة آسيا للشطرنج بضيافة سورية.. وحقي يعود لمنتخبنا الوطني
في مؤشر على أن رفع الحظر المفروض على الرياضة السورية بدأ يأخذ طريقه للتنفيذ، وبعد السماح لمنتخبنا الوطني بكرة السلة باللعب على أرضه، ها هو الاتحاد الآسيوي للشطرنج يمنح سورية حق استضافة بطولة آسيا للمخضرمين التي ستنطلق يوم غد في صالة فندق ايبلا الشام في دمشق.
رئيس اتحاد الشطرنج علي عباس أكد لـ “البعث” أن استضافة البطولة تعتبر حدثاً هاماً، وستكون فاتحة خير لرياضة الشطرنج السورية بعد انقطاع لأكثر من 11 سنة، حيث سيعود لاعبو الشطرنج السوريون للتنافس من جديد مع أبطال بلدان آسيا وجهاً لوجه، مبيّناً أن رياضة الشطرنج تأثرت بالظروف التي مرت على الرياضة السورية ككل من حظر، وبعدها انتشار وباء كورونا، الأمر الذي جعل لاعبيه يشاركون عن طريق شبكة الأنترنت العالمية، ولكن بنشاطات محدودة، وبأساليب وطرق جديدة ومبتكرة.
وكشف عباس أنه من خلال استضافة البطولة الآسيوية سنكون قد فتحنا الباب من جديد لعودة وإقامة الفعاليات والنشاطات الرياضية الإقليمية والدولية في سورية، وهذا يعد مؤشراً إيجابياً ومطمئناً لمستقبل الحياة الرياضية القادمة، ولفعالياتها داخلياً وخارجياً.
وأوضح رئيس اتحاد الشطرنج أن البطولة ستشهد مشاركة كبيرة من عشر دول (هي اليمن، العراق، الأردن، فلسطين، لبنان، إيران، قرغيزستان، باكستان، الفلبين، وسورية)، وسيكون هناك 22 لاعباً من الدول المشاركة، و22 لاعباً يمثّلون منتخبنا الوطني، وسيكون نظام البطولة بطريقة (الكلاسيك- السريع- الخاطف)، وسينفذ خلال تسع جولات لكل بطولة، أي (27) جولة، وطبعاً بإشراف الاتحاد الآسيوي للشطرنج، وسيقود البطولة تحكيمياً الحكم الدولي علي الخطيب رئيساً للجنة الحكام، ويشاركه من فلسطين واليمن والعراق وسورية بعض الحكام أيضاً، إضافة إلى دورة للمخضرمين فوق سن 50 و65، وهناك احتمال لدمج البطولتين إذا كان عدد اللاعبين بعمر فوق 65 قليلاً.
ولفت عباس إلى أن البطولة ستشهد عودة بطلنا الدولي عماد حقي، بطل غرب آسيا سابقاً، حيث سيكون على رأس لاعبي منتخبنا الوطني، إضافة لمحمد الحموي، وطلال الزعيم، وعلي حمود، وعزت البابا، وهم من أهم أبطالنا، لكن هناك بعض الصعوبات بتحقيق لاعبينا مراكز متقدمة، خاصة أنه يشارك فيها أبطال محترفون ومخضرمون، لاسيما لاعبو إيران، ما يجعل التنافس بأعلى مستوياته.
عماد درويش