المؤتمر العام الثالث عشر لاتحاد للفلاحين يختتم أعماله بانتخاب قيادة جديدة
دمشق- البعث
اختتم المؤتمر الثالث عشر لاتحاد العام الفلاحين أعماله اليوم بانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الجديد بحضور الرفاق عضوي القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد شعبان عزوز رئيس مكتبي العمال والفلاحين وياسر الشوفي رئيس مكتب التربية المركزي، وأعضاء مجلس الاتحاد العام.
الرفيق عزوز هنأ في ختام العملية الانتخابية الفلاحين بنجاح مؤتمرهم مؤكداً على الدور الكبير لهم خلال سنوات الحرب وصمودهم في أراضيهم واستمرارهم بالزراعة بالرغم من الحرب الظالمة التي شنت على سورية، لافتاً إلى أن القيادة تضع القطاع الزراعي في أولى اهتماماتها وستقدم كل ما يلزم لإعادة تفعيله، وأشاد عزوز بشفافية العملية الانتخابية التي تمت بمختلف مستويات المنظمة الفلاحية بأجواء من الديمقراطية والوعي.
بدوره عبّر أحمد صالح إبراهيم رئيس اتحاد الفلاحين عن اعتزاز الفلاحين برعاية قائد الأمة وأمينها وحامل لواء عزتها وكرامتها السيد الرئيس بشار الأسد لمؤتمرهم، مؤكداً أن ثورة الثامن من آذار جاءت كرد على الانفصال البغيض وأعادت للطبقات المسحوقة حقوقها وفي مقدمتهم الفلاحين، ولفت إلى أنه خلال الفترة القادمة سينعقد مجلس الاتحاد بحضور رئاسة مجلس الوزراء لمناقشة كافة الجوانب الاقتصادية و المطالب والقضايا الفلاحية، وفي ختام حديثه شكر صالح الرفاق الذين أمضوا دورتين في المنظمة وقدموا كل ما لديهم بكل جهد في سبيل هذه المنظمة لكي تبقى قوية وثابتة.
وعلى هامش المؤتمر العام، التقت “البعث” عدداً من أعضاء مجلس الاتحاد العام للفلاحين حيث أكد عبد الله الرفاعي رئيس اتحاد فلاحي الرقة ممارسة حقهم الانتخابي في اختيار ممثليهم في مجلس الاتحاد العام واختيار المكتب التنفيذي من ضمن أعضاء مجلس الاتحاد العام للفلاحين من خلال انتخابات حرّة ونزيهة أبرزت التزام الطبقة الفلاحية بمسؤولياتها الوطنية في هذه الظروف، داعياً الجميع أن يكونوا على مستوى التحديات والصعاب التي تواجهنا وأن يكونوا دعماً وعوناً للفلاح في تعزيز صمود وطننا، والعمل على تأمين احتياجات الفلاح من مستلزمات الإنتاج .
بدورها المهندسة الزراعية ربى دبلو عضو مكتب تنفيذي باتحاد فلاحي دمشق أشارت إلى تميّز الانتخابات هذا العام عن سابقاتها بمختلف مستوياتها محققة نتائج مرضية، وتمنّت دبلو أن يكون الأعضاء الذين نالوا ثقة الفلاحين والقيادة عمليين في ظل حاجتنا الماسة اليوم للعمل على قدر المسؤولية الملقاة عليهم.
من جهته زياد خالد رئيس اتحاد فلاحي دمشق وريفها أكد أن المطلوب في المرحلة القادمة الوقوف إلى جانب الفلاح بشكل فعلي من خلال تأمين مستلزمات الإنتاج “المازوت الزراعي-الأسمدة- الأعلاف” لافتاً إلى أن تحقيق ذلك يتطلب جهداً كبيراً، وأشاد خالد بعمل المكتب التنفيذي السابق للاتحاد العام للفلاحين الذي عمل على خدمة الفلاح وتقديم الممكن حسب الإمكانيات وحسب الظرف المتاح حينها.
وقد تمت دراسة التقارير والتصويت عليها بالإجماع من قبل الأعضاء.