مؤتمرات الشعب الحزبية… تطوير الخطاب الحزبي وتجديده
البعث – محافظات:
واصلت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب ففي حلب (معن الغادري): استأنفت الشعب الحزبية في فرع حلب للحزب عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت اليوم شعبة منبج مؤتمرها في منطقة مسكنة وذلك بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو اللجنة المركزية للحزب رئيس مكتبي التنظيم و التربية والطلائع المركزيين والرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب ومحافظ حلب حسين دياب .
وتركزت مداخلات أعضاء المؤتمر حول مجمل القضايا الخدمية والزراعية والاقتصادية والمعيشية مطالبة بضرورة الإسراع بعملية إصلاح مشاريع الري وفق الخطط الحالية للزراعة والاستعداد لمتابعة و رصد الآفات الزراعية الموسمية التي تهدد محصول القمح وإصلاح مشاريع الري في حوض الفرات الأعلى والعمل على معالجة العقبات التي تعترض التعليم في المنطقة من عدم توافر المعلمين و المدرسين وتأهيل وصيانة مدارس المنطقة و رفع نسبة طبيعة للمعلمين في المناطق النائية و إيلاء موضوع أسر الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عن الوطن و ذويهم و العمل على حل الصعوبات التي تعترضهم و تأمين المخصصات من مادة المازوت والبذور والأسمدة الخاصة بأسر الشهداء، كما أشارت المداخلات إلى ما يعترض التعليم الفني والمهني والزراعي في المنطقة من صعوبات وإيجاد مقر للثانوية الزراعية في مسكنه وإحداث معاهد لاستكمال إعداد المهني و الفني الماهر .
وأشار الرفيق الشوفي خلال حديثه إلى أن حلب التي قهرت الإرهاب وانتصرت عليه بفضل صمود شعبها وتلاحمه مع أبطال الجيش العربي السوري خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد الذي قاد سفينة الوطن إلى بر الأمان، تشهد اليوم نهوضاً ونمواً ملحوظاً في كافة المجالات رغم كل الصعوبات ، ما يعكس إرادة إيمان الشعب السوري بوطنه وإرادته القوية والصلبة في مواجهة التحديات والتغلب عليها .
وأكد الرفيق الشوفي على ضرورة التطور والرقي في الخطاب الحزبي وتجديده مشدداً على الالتزام والانضباط والالتزام بالنقد كأسلوب علاجي وكاشف للأخطاء و السلوكيات و عدم استخدامه لتصفية الحسابات الشخصية و تقصُّد الآخرين بشكل سلبي و العمل على ذلك من خلال المؤسسة و ليس كأفراد ، وبناء الكادر السياسي بمستوى القيادات والأعضاء وتسليحها وتقويتها من خلال دورات الاعداد و التأهيل وغيرها للارتقاء بالكادر الحزبي وانتاج الأطر والقيادات الحزبية المسلحة بالعقيدة والفكر ، داعياً إلى العمل الجماعي و تعميق الفكر التشاركي لتجاوز هذه المرحلة و كسر الحصار الاقتصادي من خلال توظيف الإمكانات المتاحة لدفع عملية الانتاج والتنمية وبشراكة فاعلة وناجزة من حزبنا العظيم والذي يشكل الزراع الأقوى لعملية البناء المنشودة .
وتحدث الرفيق أمين فرع الحزب، مؤكداً على ضرورة تضافر كل الجهود والإمكانات وتوظيفها ضمن مساراتها الصحيحة وبما يخدم مسيرة التنمية والنهوض .
بدوره قدم محافظ حلب عرضاً موجزاً لمجمل ما أنجز من مشاريع تنموية وحيوية ، مبيناً أن الريف في سلم أولويات الاهتمام الحكومي ، خاصة بما يتعلق بتوفير وتأمين كافة مستلزمات الانتاج الزراعي .
بدوره تحدث الرفيق غسان خلف عن ضرورة متابعة الوضع المالي و التركيز على الاجتماعات الحزبية و كذلك تحدث الرفيق المحافظ خلال رده على تساؤلات الحضور أكد متابعة كافة القضايا الخدمية.
وفي الرقة (حمود العجاج): عقدت شعبة الريف الثانية مؤتمرها السنوي في ريف الرقة الغربي المحرر بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية رئيس مكتبي التنظيم والتربية والرفيق غسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي والرفيق الدكتور عبد العزيز العيسى أمين فرع الحزب بالرقة والسيد عبد الرزاق خليفة محافظ الرقة وأعضاء قيادة فرع الحزب. وتركزت أهم المداخلات والمقترحات والتوصيات في مؤتمر الشعبة.. على تأمين مقر للشعبة ومستلزمات الأتمتة اللازمة للعمل الحزبي و ترميم مباني الفرق الحزبية في مجال عمل الشعبة وتأمين آليات إطفاء لموسم الحصاد القادم وتخديم مركز حبوب الدبسي وتفعيل مركز الأعلاف والحساب الجاري للجمعيات الفلاحية وتأمين المحروقات لحقول الزيتون وتأهيل الطرق الزراعية وتعزيل المصارف الحقلية وإحداث محكمة في دبسي عفنان وتفعيل شعبة تجنيد تكون بديلة عن شعبة الثورة في مركز مدينة دبسي عفنان.
وحث الرفيق الشوفي الرفاق البعثيين أعضاء المؤتمر على ضرورة التواصل الدائم مع رفاقهم في المناطق غيرالمحررة واستثمار تواجدهم هناك بشكل يحقق عودة سريعة لكافة مدن و أرياف محافظة الرقة وأن يكون تواجدهم هناك فاعلا بالتحاق ممن لم تتلطخ أياديهم بالدماء إلى حصن الوطن وتسوية أوضاعهم من خلال مكرمة السيد الرئيس الخالدة. موضحا ..موقفنا من الأزمة الروسية الأوكرانية ودور قوى الشر والإرهاب بالسطو على مقدرات وثروات الشعوب وتجويعها واستخدام العقوبات الظالمة التي لا تستند إلى قانون دولي أو أخلاقي. لافتا إلى أهمية زيارة قائد الوطن إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ودلالاتها ومعانيها.
بدوره الرفيق رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي أكد أهمية المؤتمرات السنوية للشعب الحزبية والتي تشكل فرصة ذهبية لمناقشة العديد من القضايا وتطبيق مبدأ النقد والنقد الذاتي داخل المؤسسة الحزبية.
وفي حمص (عادل أحمد): عقدت شعبة المخرم للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيقة المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والرفاق عمر حورية أمين الفرع و بسام بارسيك محافظ حمص وذلك بمقر قيادة الشعبة.
الرفيقة الحمصي أكّدت على التركيز في الجانب التنظيمي خلال المؤتمرات كونه أساس العمل الحزبي وقوة الحزب من قوته وخلال الفترة الماضية تم اتخاذ قرارات مهمة في هذا الشأن ويجب أن يشغل الحيز الأكبر من النقاشات والتقرير مشيرةً إلى ضرورة الارتقاء بالمداخلات المقدمة بحيث تحقق الهدف التطويري فيها لافتةً إلى أن كل ما يقدم من مداخلات يلقى الاهتمام والمتابعة.
كما أشارت الرفيقة الحمصي أن ما يحدث على الساحة الدولية والإقليمية كبير جداً وقد تحملنا حرباً من أكثر من مائة دولة وانتصرنا بفضل صمودنا وصبرنا وتضحيات جيشنا وبطولاته ودماء شهدائنا الأبرار وجرحانا الأبطال وحكمة قائدنا الأمين العام لحزبنا الدكتور بشار الأسد.
مبينة أن سورية منذ بدء الحرب أثبتت أنها دولة عصيّة لاتساوم على حرية قرارها وسيادتها الوطنية مبينةً انه لو لم تدخل روسيا إلى أوكرانيا لكنا مقبلين على حرب بيولوجية وجرثومية تغزو العالم لأن كل المصانع موجودة في أوكرانيا حيث بنوا نظام حكم صهيوني بامتياز.
بدوره أشار الرفيق حورية إلى ضرورة الطرح بكل شفافية ووضوح وأن هناك متابعة دائمة لكل ما يطرح من قضايا وموضوعات بالتعاون مع الجهات المعنية.
كما أجاب محافظ حمص على التساؤلات المقدمة من قبل أعضاء المؤتمر والمتعلقة بالشأن الخدمي وطرق وآليات المعالجة التي تتم من قبل المحافظة .
وفي حماة (حسان المحمد): عقدت شعبة الغاب للحزب مؤتمرها السنوي بحضور عضو القيادة المركزية رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي الرفيق الدكتور مهدي دخل الله وأمين فرع الحزب الرفيق المهندس أشرف باشوري وأعضاء قيادة الفرع وأمين وأعضاء قيادة الشعبة
ودعا أعضاء المؤتمر خلال مؤتمرهم إلى عودة فتح الارتباط الحزبي وخصوصا للرفاق الذين هجروا وعادوا مؤخرا إلى مناطقهم وضرورة إحداث مدرسة إعداد فرعية في الغاب لتخفيف تكاليف ومعاناة السفر الى حماة والنظر بوضع الإعداد الكبيرة الذين هم خارج القطر وكيفية التعامل بوضعهم الحزبي، ووضع معايير صارمة أكثر من ذوي الخبرة والكفاءة في شرط الترشح للقيادات
وخدميا طالبوا المؤتمرون بتسهيل عودة الفلاحين واستثمار أراضيهم في القرى المحررة في الغاب وإعادة النظر باستثمار الأراضي الزراعية من قبل الأقارب في المناطق المحررة والحد من ظاهرة هدم الأبنية في المناطق المحررة لعدم وجود أهالي فيها وإعادة تأهيل شبكة المياه والكهرباء في بلدة الشريعة والحويز وافاميا لتسهيل عودة الأهالي إليها والنظر بوضع الفلاحين بجمعية الفلاحين الذين استلموا بذور الشوندر السكري ومنعوا من الزراعة وضرورة إحداث سجل مدني ومجمع تربوي في عين الكروم وفرع للمصرف التجاري في السقيلبية
والإسراع بصرف تعويض الأضرار الناتجة عن الأعمال الإرهابية في جورين وتوزيع المحروقات حسب حاجات وأعداد السكان في كل منطقة والأكثر برودة، وإبقاء بلدات عناب ونبع الطيب تابعة إداريا بمنطقة الغاب بدلاً من منطقة سلحب المحدثة مؤخرا بسبب بعد المسافة وتكبد المواطنين عناء السفر مع قلة المواصلات، وتعبيد طريق الجيد السقيلبية وتشكيل لجنة خاصة في المناطق المحررة لمتابة أمورها واحتياجاتها واتخاذ القرارات بأسرع وقت وتعميم الطاقة البديلة على المؤسسات والدوائر الحكومية، وتوفير كميات إضافية لمادة السماد لشرائها بالأسعار الحقيقية بدلا من السوق السودة، والاسراع بتفعيل قرار أحداث المنطقة الصناعية الزراعية في عين الكروم، وبيان سبب النسب الضعيفة لتوزيع مادة المازوت من خارح البطاقة الذكية لأسر الشهداء والجرحى وإيضاح عدم إقامة اجتماع ولقاء خدمي موسع في السقيلبية من قبل المحافظة وتفعيل شعب الهلال الأحمر في منطقة الغاب وحل معانات أهالي بلدة أبو قبيس من شح المياه.
الرفيق دخل الله استعرض الواقع السياسي على الصعيدين الدولي والمحلي لافتاً إلى أهمية زيارة الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد أمس إلى دولة الإمارات و تأتي في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا، مؤكداً أنّ سورية تُعَدّ ركيزةً أساسيةً من ركائز الأمن العربي، كما استعرض أعمال مدرسة الإعداد الحزبي المركزية والطرق المتطورة لتدريب الرفاق الملتحقين بها لتمكينهم من قبل مدربين آكاديميين والتي تركز على تطوير الخطاب الحزبي والابتعاد عن النمطية بالإضافة إلى مجالات تعنى بالتواصل والاقتصاد و السياسة…
وأكد دخل الله على دور عنصري الشباب والنسائي في الحزب وتفعيل العمل الشعبي وتنمية ثقافة التطوع ودور الحزب في المجتمع في ظل الأوضاع الاقتصادي الراهنة.
بدوره أمين الفرع للحزب أكد على أهمية دور الشباب في المرحلتين الراهنة والمستقبلية، وأن دور تأهيل الشباب يقع على عاتق الجميع وخصوصاً من خلال المنظمات الرديفة للحزب، مبيناً أهمية التواصل مع الرفاق المتواجدين خارج مجال الشعبة ونقل تنظيمهم الحزبي إلى مكان إقامتهم، والعمل على خلق أساليب جذب للاجتماع الحزبي لتحقيق الالتزام من قبل الرفاق الأنصار والأعضاء العاملين، كما أوضح أن الرفيق البعثي هو حامل لهموم المواطن ، وشدّد على عملية الإعداد والتثقيف الحزبي وإقامة دورات تثقيفية متكررة ومصغرة للرفاق الأنصار
وعرض الرفيق أمين شعبة الغاب للحزب شريف حمودي اعمال الشعبة وما تم إنجازه خلال العام الماضي .
وفي طرطوس (رشا سليمان): عقدت شعبة صافيتا الحزبية مؤتمرها السنوي تحت شعار “يد بيد سنسير بسورية إلى مستقبل أقوى و أكثر إشراقا” بحضور الرفيق د محمد حبيب حسين لأمين فرع طرطوس للحزب والرفيق صفوان أبو سعدى محافظ طرطوس و أعضاء قيادة الفرع و أمين شعبة صافيتا.
وتركزت مداخلات الأعضاء حول إيجاد حلول سريعة لكل ما يطرح في المؤتمرات الحزبية خاصة وأن ما يطرح هو أمانة، كما ركزت المداخلات على الأوضاع المعيشية والخدمية و ضرورة تأمين مادة المازوت الزراعي ومازوت التدفئة و توفير الأسمدة للمحاصيل الزراعية وأشجار الزيتون، وضعف التيار الكهربائي والأعمال المتكررة المحولات الكهربائية و شق الطرق الزراعية و وتلوث المياه في بعض القرى وارتفاع أسعار الأعلاف، كما تطرق الرفاق إلى موضوع التعليم والدروس الخصوصية المنتشرة بكثرة و المكلف للأهالي، وتحسين الرواتب والأجور، وضرورة إيجاد فرص عمل للشباب الذين هاجروا البلاد بحثا عن مستوى معيشة أفضل.
وفي حديثه خلال المؤتمر تطرق الرفيق أمين الفرع إلى الأوضاع السياسية المحلية والعالمية، ولفت إلى أن المواطن يعاني و لكن بعد ١١ عام من الحرب مقارنة مع ما تغرضنا له من خراب و دمار و ما دمر من منشآت و معامل و مانهب من ثروات من نفظ و غاز و قطن اختل الميزان الاقتصادي و قانون قيصر زاد الطين بلة لكننا انتصرنا لأن هذا الشعب حقيقة هو من قدم أبنائه قرابين لهذا البلد و انتصرنا بفضل تضحيات أبناءنا و الجدير بنا أن نكون أوفياء لدمائهم و تضحياتهم وأن نكمل مشوارهم حتى تعود بلادنا أفضل مما كانت عليه مؤكداً أن ما نمر به هو مفرزات حرب وعندما تزول الحرب ستعود الأمور لتكون بخير.
وفي ريف دمشق (عبد الرحمن جاويش): اختتمت الشعب الحزبية في فرع ريف دمشق للحزب عقد مؤتمراتها السنوية بمؤتمر شعبة الكسوة للحزب بحضور الرفيق أمين فرع ريف دمشق للحزب رضوان مصطفى والرفيق محافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران والرفيق رئيس مكتب التنظيم الفرعي احمد عريشة.
وجاء في مداخلات الرفاق مطالب خدمية ومنها الكهرباء والهاتف والصرف الصحي والعملية التربوية والمطالبة بتعزيز دور الوحدات الإدارية. و دعم الموازنات المالية
والعمل على زيادة المشاريع الخدمية وإعادة النظر بالمخططات التنظيمية في منطقة الكسوة، وإعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء بحي الكسوة الشرقي وضرورة إنهاء مشكلة نقص المياه وعدالة توزيع مازوت التدفئة وتسليم الفلاحين مخصصاتهم من المازوت الزراعي، إحداث مدارس جديدة. وتامين كوادر جيدة. للبلديات و المؤسسات
كما طرح الرفاق عدد من المسائل التنظيمية التي أكدت على دعم فريق البعث التطوعي و انخراطه في المجتمع و دعم وتوسيع فكرة انتشاره للمساهمة في البناء و الأعمار.
الرفيق أمين الفرع أشار في كلمته إلى الواقع السياسي والأحداث السياسية والتطورات على الساحة الدولية، متطرقا إلى الجانب الاقتصادي والأمني مؤكدا أن المعركة لم تنته وهي مستمرة حتى تطهير آخر شبرٍ من أرض الوطن من دنس الإرهاب مشيراً إلى الحرب الكونية وتأثيرها السلبي على الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين والحرب الاقتصادية والحصار الخانق بجوانبه المتعددة
كما أكد أن المؤتمرات الحزبية نقلة نوعية لجهة الانضباط والمداخلات المقدمة والتي اتسمت بالموضوعية والمنطقية ولامست واقع العمل كوننا نحتاج إلى طروحات جديدة تبعث الأمل بمستقبل واعد للحزب، منوها بضرورة طرح كل القضايا والموضوعات بحرية وشفافية والإشارة إلى مواقع القوة لتعزيزها والضعف لتجاوزها وتقديم الرؤى التطويرية، ما أكدت عليه القيادة دائما في كل اللقاءات والمؤتمرات،
الرفيق المحافظ بين عدد المشاريع المنفذة في مدينة الكسوة مؤكداً أهمية المداخلات وأحقيتها وأنها واجبة التنفيذ من خلال المقترحات السريعة ووضع المطالب ضمن أولويات المحافظة والعمل خطوة بخطوة لتنفيذ كافة المشاريع المطلوبة والمضي نحو واقع خدمي أفضل .