مؤتمرات الشعب الحزبية.. دعم القطاع العام وتأمين مستلزماته والحفاظ على الكفاءات
البعث- محافظات:
تابعت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية حيت تم التأكيد على ضرورة دعم القطاع العام وتأمين مستلزماته والحفاظ على الكفاءات والخبرات وتحسين الواقع الخدمي والاهتمام بالجانبين الفكري والتنظيمي.
وفي دمشق (بسام عمار): عقدت شعبة العمال الأولى في فرع دمشق للحزب مؤتمرها بحضور الرفاق حسام السمان أمين الفرع وقيادته .
مداخلات أعضاء المؤتمر أشارت إلى ضرورة تحسين الواقع المعيشي وإعفاء الرواتب من ضريبة الدخل وفتح سقوفها وتشديد الرقابة التموينية على الأسواق والحد من الاحتكار والتشدد في قمع تهريب السلع وإيجاد حل لمشكلة نقص اليد العاملة في الشركات الإنتاجية من خلال توظيف العمالة الشابة والمدربة وتأمين مستلزمات الإنتاج من مواد أولية ورفد الشركات بالأموال اللازمة والإسراع في تأهيل المنشآت التي دمّرت وإصدار القرارات التي من شأنها تطوير القطاع العام الصناعي وتثبيت العمال الموسميين والحفاظ على الكفاءات الوطنية .
وأكد الرفيق السمان أن لمؤتمرات الشعب العمالية خصوصيتها المستمدة من طبيعة عملها فهي تعنى بالشأن التنظيمي وهو أمر مهم في العمل الحزبي والشأن الخدمي والاقتصادي من خلال تواجدها في جهات ومؤسسات عامة وبالتالي لعملها قيمة مضافة فهي منابر حزبية واقتصادية لما تمتلكه من كوادر نقابية وحزبية وعلمية وبالتالي يجب على أعضائها طرح القضايا والموضوعات بحرية وشفافية مشيرا إلى أن الطبقة العاملة والجيش العربي السوري هما السياج الحقيقي الذي حمى الوطن فالجيش دافع وقدم الشهداء والأخوة العمال قدموا الشهداء وأنتجوا مقومات الصمود الوطني منوها لأهمية المداخلات التي قدمت والتي تدل على الحس الوطني والغيرية العالية والإدراك الكبير لدى الرفاق لافتا للظروف الاقتصادية الصعبة التي فرضتها الحرب والتي فشلت بفضل صمود الشعب واستمرار عجلة الإنتاج وللقرارات الهامة التي اتخذتها القيادة وعلى رأسها الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد منوها إلى أن الدولة ورغم كل الظروف الصعبة لم تتخل عن دورها الاجتماعي وما يتم اليوم من إعادة لبرامجه وسياساته الهدف منها وصوله لمستحقيه.
وبين الرفيق أمين الفرع أن جانب الإعداد والتأهيل يلقى كل الاهتمام من خلال الندوات وملتقيات البعث بمختلف مجالاتها ودورات الإعداد والتي تناقش قضايا وموضوعات من صلب الواقع واهتمامات الرفاق مبينا أن كل ما طرح من قضايا وموضوعات سيتم العمل على متابعتها مع الجهات المعنية .
وفي حماة (حسان المحمد): عقدت شعبتا المحاربين القدماء والريف مؤتمريهما بحضور الرفاق أمين فرع أشرف باشوري ومحافظ حماة طارق كريشاتي.
وتركزت مداخلات الأعضاء على ضرورة تأمين مقرات لشعبة المحاربين وللفرق وافتتاح مشفى عسكري ومنافذ للمؤسسة الاجتماعية العسكرية في الارياف وزيادة طبيعة العمل ورفع قيمة الاشتراكات وأحداث ناحية في بلدة الحميري والاهتمام بالريف الجنوبي خدميا وخصوصاً مياه الشرب وإيجاد حلول للعوادم والغبار الخارجة من معمل الاسمنت في كفربهم والحد من ارتفاع وترميم المدارس في القرى والبلدات المحررة ودعم الزراعة والثروة الحيوانية بمستلزمات الإنتاج.
واستعرض الرفيق أمين الفرع الواقعين السياسي والعسكري والإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية ممثلة بالرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد والتي حققت النصر لسورية في الحرب التي تواجهها منوها الى أن عودة الارتباط هي للحالات الخاصة التي يتم تقديرها من قبل قيادة المؤسسة الحزبية. بدوره أجاب المحافظ على مداخلات المؤتمرين مبيناً أن متابعتها ستتم بشكل مباشر من قبل المكتب التنفيذي ومدراء المؤسسات الحكومية لمعالجتها وفق الأولويات والإمكانيات المتاحة.
وفي درعا – (دعاء الرفاعي) اختتمت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها بعقد مؤتمر شعبة الصنمين مؤتمرها بحضور الرفيق حسين الرفاعي أمين الفرع وأعضاء قيادته.
وأكد أعضاء المؤتمر على ضرورة الالتزام بعقد وحضور الاجتماعات وتحسين واقع المياه وشبكات الصرف الصحي والزراعة وصيانة وإصلاح الطرق وتأمين العملية التربوية بكافة المستلزمات ورفدها بكادر تعليمي مؤهل ومختص وتأمين المحروقات والإسراع بتوزيع وزيادة مخصصات المازوت للقرى وترميم مقرات الفرق الحزبية.
وأكد الرفيق الرفاعي أن المؤتمرات تشكل محطة سنوية يرتقي فيها فكر الحزب ويجب العمل على بناء قيادات قاعدية لتنشيط الحالة الفكرية والتنظيمية والعقائدية لدى الرفاق والمواطنين مشيراً إلى أن صمود سورية شعبا وجيشا وقيادته حققت النصر لها.
وفي الحسكة (إسماعيل مطر): تركزت مقترحات وتوصيات أعضاء مؤتمري شعبتي الشدادي والجبسة على ضرورة العمل لتأمين مستلزمات العملية الزراعية وإحداث مركز لشراء الحبوب ضمن مركز المدنية من اجل تسهيل عمليات تسويق وإعفاء الفلاحين من فوائد القروض خلال السنوات الماضية وتحسين الوضع المعيشي وتفعيل الرقابة التموينية وضبط المعاهد الخاصة.
وثمن الرفيق المهندس تركي عزيز حسن أمين الفرع المقترحات والتوصيات التي طرحت والتي تعبر عن مدى الحس الوطني للرفاق لافتا إلى أن المؤتمرات هي محطات نضالية هامة في حياة الحزب حيث يتم من خلالها تعزيز الإيجابيات وتعميقها وتجاوز السلبيات بوعي وإحساس عال من المسؤولية وهي عملية مراجعة شاملة لأداء العمل عن عام كامل ووضع خطط وبرامح للمرحلة القادمة.
من جهته أشاد الرفيق غسان حليم خليل محافظ الحسكة بالدور الكبير الذي قام ويقوم به أبناء منطقة الشدادي من خلال تصديهم للمحتل الأمريكي وأدواته مؤكدا أن المحتل سيخرج من كامل المنطقة بهمة أهلها الشرفاء وتضحيات جيشنا وحكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد.