براعم الوثبة وتشرين إلى نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم
وجاء تأهل الوثبة بعد أن تجاوز الجيش في نصف النهائي، حيث تغلّب عليه ذهاباً في دمشق بهدفين دون رد، وإياباً في حمص بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، أما براعم تشرين فتأهلوا للمباراة النهائية بعدما تغلبوا على النواعير بركلات الترجيح (٥ – ٣) بعد تعادلهما ذهاباً بهدفين لهدفين وإياباً بهدف لهدف.
مديرة قسم البراعم باتحاد كرة القدم رهف كروم أكدت لـ “البعث” أن البطولة هي الأولى من نوعها “كأس الجمهورية” لهذه الفئة، لكن المشكلة أنها فئة غير مأخوذة على محمل الجد بالنسبة للعمل والمنافسة للعمر الأخير من البراعم (أي العمر الأكبر من البراعم)، ومع نهاية الموسم ينتقل اللاعبون لفئة الأشبال.
وأضافت كروم: تمّ وضع نظام البطولة بشكل فني يتناسب مع أعمار اللاعبين، حيث شارك ٣١ نادياً من محافظات (حمص ودمشق وريف دمشق وحلب وحماة والسويداء واللاذقية والقنيطرة)، وأقيمت المباريات وفق دوري كامل (ذهاب وإياب) ضمن المحافظة الواحدة، وتأهل بطل كل مجموعة للدور الثاني التي أقيمت وفق خروج المغلوب، ولعب بطل السويداء مع بطل القنيطرة للمنافسة على مقعد التأهل للدور الثاني.
وكشفت كروم أن نظام البطولة له خصوصيته بدءاً من طول الملعب (٧٠×٤٠ م)، كما سمح لكل فريق بتسجيل ٣٠ اسماً على اللائحة، على أن يتمّ تسجيل ٢٠ لاعباً على سكور المباراة التي تم تقسيمها لثلاثة أشواط مدة كل منها ٢٠ دقيقة، وسمح بتبديل لاعبين كل ١٠ دقائق، بهدف ضمان أن يلعب اللاعب ١٠ دقائق على الأقل لتكون الاستفادة للجميع.
وختمت كروم بالتأكيد على أن الأهمية من هذه البطولة أن يكتسب اللاعبون في هذه السن الخبرة والاحتكاك والتأهيل بشكل علمي ليكونوا نواة لمستقبل كرة القدم السورية.
عماد درويش