مهرجانات التسوق تحاول تنشيط الحركة الاقتصادية وتخفيف الأعباء
طرطوس – محمد محمود
شهدت محافظة طرطوس مهرجانات عدة للتسوق مؤخراً في ساحات مختلفة، وعلى امتداد كورنيشها البحري الذي شكّل نقاط تجمع لمعظم سكانها، وأماكن مثالية لإقامة مثل هذه الأسواق التي تتضمن منتجات مختلفة: (غذائية- منظفات- أعمال يدوية- ألبسة..)، فبعد المهرجان الذي افتتح منذ مدة في ساحة كورنيش بانياس، شهدت المحافظة ثلاثة مهرجانات متتالية افتتحت في الأيام الماضية، وقبيل عيد الأضحى، في محاولة لتنشيط الحركة الاقتصادية، وتخفيف الأعباء المعيشية عند المستهلك، وهي: مهرجان الخير الذي دعت له هيئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة بمشاركة ٨٢ عارضاً، ومهرجان الأكل بمشاركة مجموعة من المطاعم والفعاليات الاقتصادية في طرطوس، إضافة إلى سوق الخير بدعوة من غرفة تجارة وصناعة طرطوس الذي افتتح أمس الأحد ٣ تموز بمشاركة ٤٠ شركة من قطاعات مختلفة بحضور محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى الذي أكد في تصريح لـ “البعث” أن المهرجانات دليل قوة وتعاف للاقتصاد السوري، وتعبير عن الحركة التجارية والاقتصادية المستمرة في المحافظة قبيل العيد لدعم المواطنين، ومحاولة تخفيف الأعباء الاقتصادية عنهم.
من جهته أكد مازن حماد رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس أهمية هذه المهرجانات في التواصل بين المنتجين والمستهلك بشكل مباشر لتخفيف الضغط الاقتصادي على المواطن، مبيّناً استمرارية العمل والسعي بشكل مستمر لإقامة مثل هذه التجمعات الاقتصادية بما ينعكس بشكل إيجابي على الحركة الاقتصادية في المحافظة.
وتحدث القائمون والعارضون لمنتجاتهم عن سعيهم ليكون هذا المهرجان ملبياً لكل ما يحتاجه المواطنون بأسعار منافسة أقل من السوق بـ 15-25٪.
في المقابل كانت الآراء إيجابية بالنسبة للمواطنين الذين حضروا تلك المهرجانات، مؤكدين فروقات الأسعار مقارنة مع المحلات، وأهمية تجمع كل ما يحتاجونه في مكان واحد.
هذا ويمتد السوق الخيري من (3-7/8)، وتنوعت منتجاته ما بين الغذائيات والحلويات والمنظفات والألبسة والمنتجات التجميلية، ومشاركة السورية للتجارة بجناح عرضت فيه الخضار والمواد التموينية.