موريرا أفضل لاعب مراهق في العالم.. هدّاف كبار أوروبا وعينه على الريال
يتصدّر سوق انتقالات اللاعبين في أوروبا وخصوصاً الميركاتو الصيفي عناوين الصحافة، لأن الدوريات والمسابقات الكروية تكون متوقفة، وخصوصاً صفقات النجوم الكبار، لكن في الوقت نفسه هناك سوق آخر لا يقلّ أهمية في أخباره عن الأول يكون أبطاله نجوم أيضاً أو يتوقع أن يصبحوا نجوماً كباراً إن صح التعبير، حيث ينكب كشافة المواهب المبتعثون من أندية أوروبا قاطبة للتعاقد مع من يرونه لاعباً مميزاً وقادراً على صناعة الفارق، وطبعاً تعدّ القارة اللاتينية الخزان الرئيسي لهذه المواهب، وتأتي البرازيل في المرتبة الأولى كأكثر بلد مصدّرٍ للمواهب في العالم، والتي ظهر فيها الشاب هيندريك موريرا الذي يشعل الصراع من جديد بين ريال مدريد وبرشلونة بل بين كافة الأندية الكبرى، حيث أبدى الجميع اهتماماً خاصاً به وخاصةً بعد أن حصل على لقب أفضل مراهق يلعب كرة القدم.
وأحرز موريرا لاعب بالميراس البرازيلي والذي يبلغ من العمر 16 عاماً، 170 هدفاً في 172 مباراة، ما جعل عشاق السامبا يطالبون بمشاركته مع منتخب بلاده في المونديال القادم، كما تمّ اختياره لاعب البطولة في “كوبينا” هذا العام (مسابقة الشباب الأكثر شهرة في البرازيل)، وصرح النجم الصغير بعد فوزه بهذا اللقب أنه أدرك في هذه البطولة أنه يفعل أشياء أكثر تطوراً مما كان متوقعاً وحتى أكبر من سنه.
واليوم يوقع أول عقد احترافي له في عالم كرة القدم مع ناديه، وطبعاً من الآن يتواصل معه أهم كشافي المواهب حتى يضمنوا التعاقد معه عند بلوغه عامه 18، فلا يحق له اللعب ضمن الاتحادات الأوروبية قبل ذلك السنّ وفقاً للوائح الاتحاد الأوروبي.
ونظراً لأن اللاعب الذي يلقب بـ ميسي الجديد وأحياناً بـ نيمار الصغير، معجب بالبرتغالي رونالدو ويراه قدوته، يرغب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في أن يمنحهم هذا الأمر الأفضلية للحصول على توقيع أفضل لاعب مراهق في العالم، لكن اللاعب يميل إلى نادٍ آخر هو الإسباني ريال مدريد، لعدة أسباب أحدها تصريحه أكثر من مرة أنه أكثر استعداداً للانتقال إلى ريال مدريد من غيره معرباً عن إعجابه بمجموعة من أهم نجوم الملكي، على رأسهم مواطنه فينيسيوس جونيور الذي أهدى له من قبل قميص الريال.
وظهر اللاعب بالفعل في الصحافة الإسبانية أكثر من مرة ووصفته بأنه “موهبة خاصة”، وأوضح وقتها أنه يتعامل مع الضغوط والضجيج الإعلامي الكبير حوله عن طريق محاولته تذكر أنه مازال صغيراً جداً، ورغم كل تلك التصريحات والتعلق بالريال ونجومه إلّا أن ما فعله الفرنسي كيليان مبابي هذا الصيف مع الريال وتجديده عقده مع ناديه باريس سان جيرمان علمنا جميعاً ألا نصدق أخباراً قبل الإعلان الرسمي عن التعاقد مع اللاعب، فكل شيء يمكن أن يحدث في عالم كرة القدم.