الاحتلال يعتقل 12 فلسطينياً في الضفة والمستوطنون يقتحمون الأقصى
البعث – وكالات:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم اثني عشر فلسطينياً بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة سنجر في الخليل، ومخيم الجلزون وبلدة سلواد في رام الله، وبلدتي اليامون وبروقين في جنين، ومخيم الدهيشة وبلدة الدوحة في بيت لحم، واعتقلت اثني عشر فلسطينياً.
من جانبهم، جدّد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وسط حراسة مشدّدة من قوات الاحتلال.
وفي قطاع غزة المحاصر، جدّدت بحرية الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الصيادين الفلسطينيين في بحر القطاع.
وفتحت بحرية الاحتلال نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين في البحر قبالة سواحل شمال غرب القطاع، ما أجبرهم على العودة إلى الشاطئ.
وفي إطار التهجير الممنهج للفلسطينيين، استولى مستوطنون إسرائيليون بحماية قوات الاحتلال على منزل مكوّن من ثلاثة طوابق في حي قيطون بالبلدة القديمة في مدينة الخليل، بينما احتجزت قوات الاحتلال أحد موظفي لجنة إعمار الخليل.
وقال مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان: إن هذه الخطوة العدوانية تندرّج في إطار محاولات الاحتلال للسيطرة على كل البلدة القديمة ومحيطها، مبيّناً أن المباني التي يتم الاستيلاء عليها موزعة جغرافياً بهدف محاصرة البلدة القديمة وتتركز في المنطقة الجنوبية من البلدة القديمة التي تتمتع بأهمية استراتيجية لقربها من المدرسة الإبراهيمية لاستكمال الطوق الاستيطاني حول البلدة وتهجير الفلسطينيين منها.
إلى ذلك، صعّد الاحتلال الإسرائيلي ممارساته القمعية ضد الصحفيين الفلسطينيين في محاولة لطمس جرائمه اليومية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم.
ونقلت وكالة وفا عن نادي الأسير الفلسطيني قوله في بيان: إن قوات الاحتلال تواصل ملاحقة الصحفيين واستهدافهم عبر إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام والاعتداء عليهم واعتقالهم، ضمن سياستها الهادفة إلى طمس الحقيقة وتكميم الأفواه للتغطية على جرائمها اليومية بحق الفلسطينيين، مبيّناً أن 13 صحفياً يقبعون في معتقلات الاحتلال يتعرّضون فيها لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.
وجدّد نادي الأسير مطالبته المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل جدياً لوضع حدّ لانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق الصحفيين، ومنها عمليات الاعتقال الممنهجة وضمان حقهم في ممارسة حرية الرأي والتعبير.