سوق هال الصفصافة على الهيكل وغياب الاعتمادات تقف عائقاً
طرطوس- رشا سليمان
انتشرت في السنوات الماضية ظاهرة مراكز الخضار الصغيرة (الجملة) لتصريف الإنتاج الزراعي في معظم قرى سهل عكار بشكل فوضوي ودون دراسة، إضافة إلى أن هذه المراكز أضحت مرتعاً لجشع التجار وضعاف النفوس حسب رأي المواطنين الذين اعتبروا أن إنشاء سوق هال الصفصافة خطوة جيدة لأبناء سهل عكار لناحية تصريف إنتاجهم في سوق تتوفر فيه كافة الشروط، ولكن هذه الخطوة تأخرت حيث كان من المفترض أن يوضع السوق في الإستثمار منذ بداية شهر شباط الماضي.
وبين رئيس مجلس بلدة الصفصافة م. أحمد رضوان أن سوق الهال منفذ عالهيكل، إضافة إلى ١٠ مخازن يمكن استخدامها كوحدة تبريد خضار، وقبان إلكتروني أرضي جاهز للإستثمار، في حين أن الأعمال المتبقية هي إيصال خدمات المياه والكهرباء لتخديم المحلات، بالاضافة إلى تعبيد وتزفيت الساحة، وأسباب التأخير في استثمار السوق هو عدم توفر الاعتمادات المالية لتنفيذ الأعمال المتبقية.
ولفت رضوان إلى أن المشروع عند استثماره سوف يؤمن كتلة مالية ضخمة تدخل لموازنة البلدة، من أجل تنفيذ مشاريع خدمية، وتكمن أهميته في تجميع محلات بيع الخضار بالجملة المنتشرة على مداخل القرى والطرق ضمن سوق واحد وتخضع للمراقبة والتنظيم، إضافة إلى تخفيف الأعباء المادية والجهد على الفلاحين عند نقل محصولهم وتسويقه إلى الأسواق الأخرى، كون السوق يقع ضمن مركز الإنتاج الزراعي /سهل عكار/.
والجدير بالذكر أنه خلال المتابعة علم المجلس أنه تم رصد الاعتمادات المالية لاستكمال الاعمال المتبقية خلال هذا العام.