أهالي الجولان المحتل: جيشنا أملنا بإعادة الجولان إلى وطنه الأم سورية
بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لعيد الجيش العربي السوري أكد أهلنا في الجولان السوري المحتل أن الجيش الذي حارب الإرهاب الأصيل والوكيل على كامل الجغرافيا السورية هو الأمل الوحيد في معركة النصر والتحرير ضد المحتل الإسرائيلي وإعادة الجولان إلى وطنه الأم سورية.
وأشار أبناء الجولان المحتل إلى أن هذه الذكرى تأتي اليوم بالتزامن مع تعافي سورية وتحقيقها النصر على الحرب الإرهابية ضدها بفضل تضحيات جيشنا الباسل في معاركه لاجتثاث الإرهاب، فيما لا يزال أعداء الوطن يحيكون المؤامرات ضدها، معربين عن ثقتهم بأن فجر الانتصار على أعداء سورية بات يلوح في الأفق بينما لا تزال حتى اليوم أرض الجولان من جبل الشيخ شمالاً حتى الحمة ومشارف بحيرة طبريا جنوباً تروي قصص وبطولات تضحيات جنود وضباط هذا الجيش المغوار في حرب تشرين التحريرية.
فارس عويدات ابن الجولان السوري المحتل والذي كان له شرف الانتساب إلى صفوف الجيش العربي السوري خلال ستينيات القرن الماضي قال في تصريح لمراسل سانا: إن أيام خدمة العلم ورفاق السلاح لا تزال تلوح في ذاكرته، مؤكداً أننا اليوم في عيد حماة الديار نزداد شرفاً وعنفواناً بهذا الجيش العظيم.
ونوه عويدات بأن بواسل الجيش العربي السوري لقنوا المحتل دروساً في الشجاعة والتضحية على ربا الجولان في حرب تشرين وأكدوا للعالم أجمع خلال العقد الأخير أنهم أبناء جيش لا يركع ولا يلين ولا يعرف الهزيمة.
من جهته الشيخ جاد الكريم ناصر أكد أن أبناء الجولان يقفون اليوم وقفة عز وفخار في هذه الذكرى التي تعد رمز انتصار لكل سوري، ولكل شريف في هذا الوطن، موجهاً التحية والتهنئة لسورية المنتصرة ولجيشها الباسل في عيده، ولشعبها الصامد، وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد حامي سورية وربان سفينتها نحو الانتصار الكبير وتحرير الجولان.
خلال معارك الجلاء وتحقيق الاستقلال بمواجهة الاحتلال الفرنسي قدم الجولان المحتل 159 شهيداً إضافة إلى عشرات الشهداء في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، بدءاً من عزت أبو جبل ونزيه أبو زيد وغالية فرحات ونزيه محمود وهايل أبو زيد، مروراً بسيطان الولي وأسعد الولي ومدحت الصالح وغيرهم، ولا يزال أبناء الجولان يواجهون مخططات الاحتلال الاستعمارية التهويدية وأحدثها مخطط التوربينات الهوائية الذي يهدف إلى الاستيلاء على أراضيهم وتهجيرهم من منازلهم.