السلة الأهلاوية تبحث عن الاستقرار للتتويج بالكأس
حلب- محمود جنيد
تبحث سلة نادي أهلي حلب عن وضعية الاستقرار الذي سيدعم توجهاتها بالمنافسة على الألقاب المحلية، والعودة المظفرة للمشاركات الخارجية، خاصة بعد اعتذار المدرب اللبناني فؤاد أبو شقرة عن مهمة قيادة الفريق، وما تبع ذلك من لغط وجدل حول الخلفيات والأسباب.
وما زاد الطين بلة ما أشيع عن إحجام لاعبي الفريق الأول عن الالتزام بالتدريبات لأسباب متعلقة بالمستحقات المادية المتأخرة والفريق على أعتاب استحقاق الكأس الذي يواجه فيه الجيش في الثالث من أيلول المقبل.
كابتن فريق أهلي حلب علي دياربكرلي نفى لـ “البعث” ما أشيع عن إضراب اللاعبين عن التدريبات، موضحاً أنها تسير بصورة طبيعية تحت قيادة المدرب عثمان قبلاوي، وحقيقة الغيابات تتلخص بسفر لاعبين فقط بداعي القيام بإجراءات تجديد الإقامة، وهناك لاعبون يجدون بالتدريبات الفردية الإضافية، وأشار دياربكرلي إلى أن معسكراً تدريبياً مغلقاً بمعدل حصتين تدريبيتين يوميتين صباحية ومسائية سيخضع له الفريق لمدة عشرة أيام قريباً استعداداً لاستكمال مسابقة كأس الجمهورية الذي لن يتنازل الفريق عن طموح الظفر به ليجمع المجد من طرفين هذا الموسم: “دوري وكأس”.
من جانبه عضو مجلس إدارة النادي فراس مصري بيّن أن الإدارة تدرس السيرة الذاتية لخمسة مدربين غير محليين وهم (عربيان وثلاثة أجانب)، وسيعلن في فترة قريبة عن هوية المدرب الذي سيقود الفريق للموسم المقبل.