صحيفة البعثمحافظات

انتخابات حماة.. إقبال ملحوظ على صناديق الاقتراع

حماة – مراسلو “البعث”  
انطلقت انتخابات مجالس الإدارة المحلية ومجلس المحافظة في حماة وأريافها، منذ الساعة السابعة صباحاً، وسط إقبال كبير على جميع المراكز الانتخابية.
ففي مدينة حماة (حسان محمد)

تفقد كل من أمين فرع الحزب المهندس أشرف باشوري والمحافظ الدكتور محمود زنبوعة سير العمليات الانتخابية في مراكز مجلس مدينة حماة ومعمل الغزل ومديرية التربية.

وأكد  الرفيق باشوري على اللجان الانتخابية الالتزام بالتعليمات وتسهيل العملية الانتخابية أمام المواطنين لاختيار ممثليهم بانتخابات مجالس الادارة المحلية بشكل ديمقراطي.

و أكد المحافظ على ضرورة توفير الأجواء المريحة للمواطنين لممارسة حقهم في اختيار ممثليهم لمجالس الإدارة المحلية، مبيناً أن المشاركة في الانتخابات هي واجب وطني وعلى الجميع المشاركة في هذا الواجب، متمنياً التوفيق والنجاح لجميع المرشحين.

ومن عمق البادية أكد مهنا الخليف أبو مشاري من بلدة سرحة على أنه المرشح أن يقدم ما بوسعه لتحسين وضع البلد، وأن الناخب يقوم بواجبه بانتخاب من يراه مناسباً لمهمة صعبة هدفها المواطن والوطن.

الأمير عزو الباشا أمير قبيلة الموالي قال: إن المشاركة حق وطني للناس جميعاً وسأدعم بصوتي كل إنسان قادر على دفع عجلة التطوير والتحديث نحو الأفضل، وتأييد كل إنسان قادر على تحسين الوضع الخدمي والمعيشي.

ومن جامعة حماة ( معالي خالد )

أوضح رئيس جامعة حماة الدكتور عبدالرازق سالم على أن استمرارية الاستحقاقات الدستورية وتنفيذها في مواعيدها طيلة سنوات الحرب الارهابية التي فرضت على سورية هي خير دليل على حيوية الشعب السوري، فانتخابات المجالس المحلية من المحطات المفصلية والتي تنعكس مباشرة على المواطن وهي تمثل بداية لمرحلة جديده لعمل الوحدات الإدارية وإنتاج مجالس محلية تضع خططاً تنموية للمرحله القادمة، كما أن المشاركة في هذه الانتخابات تعني المشاركه في اتخاذ القرار وتصويب الخطأ والتركيز على المستقبل والأمل بالانتصار بمعركة الإعمار كما انتصرنا بالحرب الظالمة التي فرضت علينا.

وأوضح المهندس خالد الخليل العمر مدير مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية بأن المشاركة الانتخابية واجب وطني وتهدف لإعادة الإعمار والبناء في ظل التحديات التي تواجه البلاد.

وبين الطالب محمد طوماني عضو اتحاد طلبة حماة بأنه من واجبانا كمواطنين وشباب المشاركة في التصويت بانتخابات المجالس المحلية وذلك للمشاركة في صناعة القرار وإعادة الإعمار وإشراك الشباب بالعملية الانتخابية سواء كناخبين أو مرشحين لتولي أدوار رئيسية.

وفي السلمية (يارا ونوس)

منذ ساعات الصباح الباكر، بدأت المراكز الانتخابية باستقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم إلى مجالس الإدارة المحلية.

مديرة المركز الثقافي حنان القصير دعت جميع المواطنين للتوجه إلى صناديق الاقتراع واختيار ممثلهم، قائلة: نحن حالياً في مرحلة الإعمار ولابد لنا جميعاً من المشاركة الفعالة والديمقراطية.
ثائر زين رئيس رابطة المحاربين القدماء أكد أن لهذه الانتخابات دوراً مهماً جداً لجهة اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب لتقديم الأفضل.
سميرة سيفو مدرسة متقاعدة، ورئيسة الاتحاد النسائي سابقاً، قالت: إن المرأة شأنها شأن الرجل ونحن نملك نساء جديرات بالعمل والمسؤولية، وتمنت أن تكون المرأة أكثر حظاً في قائمة الجبهة لتقوم بتمثيل العنصر النسائي في المجتمع.
وفي مصياف وريفها (منير الأحمد).
شهدت مراكز الانتخابات إقبالاً لافتاً منذ السابعة صباحاً حيث شارك المواطنون بفاعلية لانتخاب ممثليهم القادرين على تلبية مطالبهم وتنمية مناطقهم.
وبين رئيس مركز مجلس مدينة مصياف، وائل حسنا، أن هناك 156 مركزاً انتخابياً، وتسير العملية الانتخابية بكل يسر وشفافية دون أي إشكالات والمواطنون ينتخبون ممثليهم إلى المجالس بكل حرية وديمقراطية.
محمد حسامو، من أهالي مصياف، أشار إلى أن المدينة تعيش يوماً وطنياً بانتخاب ممثليها إلى مجلس الإدارة المحلية ومجلس المحافظة، لافتاً إلى أهمية المشاركة بالانتخابات لاختيار ممثلين قادرين على تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية وأن يكونوا قادرين على حمل الأمانة بكل مسؤولية.
حسن إبراهيم الحموي رأى أن المرشح يجب أن يتمتع بالقيم الوطنية والصدق ويسعى لتحقيق المصلحة العامة، بينما أكد سمير زينو وتمام نعوف أن اختيار المرشح الكفء القادر على خدمة اهالي بلدته والمتفاني في العمل سيسهم في إعادة إعمار البلاد.
وأشارت أمل شحود إلى أنها انتخبت من تعتقد أن لديه المقدرة على خدمة الوطن وتقديم الخدمات لأهالي المنطقة ومتابعة المشاريع الخدمية فيها.
وفي مركز قرية الزاملية، أكد رئيس المركز أيمن يونس أهمية اختيار المرشح الأفضل كون المرحلة المقبلة تتطلب جهودا مضاعفة من قبل الجميع لتقديم أفضل الخدمات.
وفي حماة الشرقي ( ذكاء أسعد)

توافد المواطنون منذ ساعات الصباح إلى المراكز الانتخابية لاختيار مرشحيهم القادرين على نقل أصواتهم وترجمة متطلباتهم وتنفيذها على أرض الواقع.

وفي متابعة للعملية الانتخابية في بلدة الصبورة والتي تجري بجو مليء بالشفافية والديمقراطية والهدوء أكد رئيس مركز مدرسة أحمد خضر المحمد المختار خضر اليوسف على أهمية المشاركة في الانتخاب كواجب وحق على كل مواطن لا يقل أهمية عن المشاركة في ميادين القتال مبيناً أن الإقبال جيد منذ ساعات الصباح مع توقعات بازدياد الإقبال خلال الساعات القادمة.

وبينت نسرين السلموني معاون مدير مدرسة الشهيد أحمد خضر المحمد أن الإدلاء بأصواتنا هو واجب وطني وتعبير عن الحرية والديمقراطية التي يعيشها المواطن السوري في اختيار من يمثله في مجالس الإدارة المحلية ومجالس المحافظات.

ونوه المهندس علي رمضان أمين الفرقة الحزبية إلى أهمية القواعد الحزبية في الاستئناس الحزبي لجهة اختيار ممثليها لرئاسة البلديات والمجالس المحلية لنقل تطلعات الشعب والمجتمع المحلي للقيادة ليصار إلى حل كافة الإشكاليات، وبين أن الإقبال في البلدة ممتاز حيث تم وضع 6 مراكز لانتخابات تنحصر باختيار أعضاء مجلس المحافظة.

وأوضح المنقذ السلموني رئيس مجلس البلدة أن أهم الرسائل التي توجه خلال انتخابات الإدارة المحلية اليوم هي أن الاستحقاقات الدستورية يتم تنفيذها بمواعيدها مايدل على استقلالية القرار الوطني مهما كانت الضغوط الخارجية، مبيناً أن انتخابات المجالس المحلية هي انعكاس لواقع المجتمعات المحلية ومتطلباتها ولن يصلح الأمر طالما لم ننتقل لحالة اللامركزية الإدارية التي ترعى خصوصية بعض المجتمعات المحلية ولبلوغ التوفيق المرجو لابد من تحقيق متطلبات هذه المجتمعات مع مراعاة قوننة العمل الخدمي وهذا يحتاج لتغيير العقلية الإدارية التي تدير الحالة الخدمية برمتها عن طريق توسيع هياكل الوحدات الإدارية لتقوم بأعباء مجتمعاتها من خلال إدخال العناصر التخصصية في مجال المسح الإجتماعي بكافة أشكاله الخدمية والثقافية مما يسهل عمل المجالس ويضع الأولويات على طاولاتها، والأمر الآخر الذي لابد منه هو ضرورة معالجة التراكمات التنظيمية التي يمتد زمنها لعشرات السنين من خلال توسيع المخططات التنظيمية وتخفيف القيود القانونية والسيطرة المركزية في القوننة الخدمية وهذا يحتاج للانتقال لحالة اللامركزية التي أوصى بها السيد الرئيس بشار الأسد خلال يوم المجالس المحلية.