اقتصادتتمات الاولى

مبيعات الكيميائية بلغت 1.266 مليار ليرة.. و”زجاج” دمشق قيد التشغيل التجريبي

وصلت قيمة إنتاج المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية خلال الربع الأول من العام الحالي 866.7 مليون ليرة سورية رغم توقف أكثر من نصف شركاتها.
وأوضح المدير العام للمؤسسة المهندس نضار مراد في تصريحه لـ”البعث” أن سبب تراجع الإنتاج على مستوى المؤسسة يعود إلى خروج سبع شركات من الإنتاج لوجود عصابات إرهابية مسلحة فيها أو في محيطها، مبيّناً أن إدارات المؤسسة تتابع مع إدارات الشركات ضبط وضع عمالها وكوادرها واستمرارهم في الدوام في أماكن تم تحديدها على أن يعودوا إلى شركاتهم حالما يستقر وضعها الأمني.
وذكر مراد أن شركة الأسمدة تقوم بتصريف مخازينها  في السوق المحلية وإلى الخارج تنفيذاً لتوصيتي اللجنة الاقتصادية بهذا الشأن، إضافة إلى عودة معمل سماد اليوريا فيها إلى العمل والإنتاج لتلبية احتياجات المزارعين من هذه الأسمدة.
وأوضح التقرير الإنتاجي والتسويقي للمؤسسة أن شركاتها سوّقت خلال الأشهر الثلاثة الماضية من منتجاتها نحو 1.266 مليار ليرة، سجّلت مبيعات شركة الأسمدة منها نحو 519 مليون ليرة والشركة الطبية العربية 298 مليون ليرة.
وعزا التقرير ارتفاع قيمة المبيعات عن قيمة الإنتاج السلعي المتحقق خلال هذه الفترة  إلى تصريف جزء من مخازين شركات المؤسسة وبقيمة بلغت 359.7 مليون ليرة، لافتاً إلى أن أعلى قيمة من المخازين التي تم تصريفها كانت في شركة الأسمدة وبنحو 284 مليون ليرة.
وأظهر أن قيمة المخازين في شركات المؤسسة بلغت في نهاية الفترة 3.271 مليارات ليرة كانت الأعلى في شركة الأسمدة بقيمة 2.640 مليار ليرة، مبيّناً أن مخازين شركات الورق وزجاج حلب وبلاستيك حلب ودباغة حلب هي مخازين دفترية بسبب عدم القيام بعملية جرد لوجود عصابات مسلحة في هذه الشركات، في حين تمت إعادة تقييم مخزون أول المدة لشركتي الدهانات وتاميكو وفق الأسعار الجارية.
ولفت مدير المؤسسة إلى أن شركة زجاج دمشق أقلعت بالمرحلة التجريبية لتشغيل فرن الزجاج وكوادرها تحاول السيطرة على بعض المشكلات الفنية التي تعترض عملية التشغيل وخاصة ما يتعلق بالكهرباء وذلك تحضيراً للإنتاج المستقر في الشركة.
وكشف عن وجود طلبات شراء بعض منتجات شركة المنظفات “سار” من جهات القطاع العام، مبيّناً أن المؤسسة استطاعت توفير أكثر من مكان وتأمين أدوات ومواد إنتاج هذه المنتجات لعمال الشركة الذين يتعذر وصولهم إلى مقر الشركة الرئيسي في عدرا لوجود مجموعات إرهابية في محيط الشركة، وذلك بهدف التخفيف قدر المستطاع من خسائر الشركة وتحقيق ريعية من إنتاج وبيع هذه المنتجات.
دمشق – سامية يوسف