اقتصاد

بـ100 صورة وبأفلام ترويجية.. سياحتنا تعرّي ميديا التضليل أمام شعوبها بعد النجاح اللافت لأوّلها.. “السياحة” من قلب العاصمة الكندية تطلق يومها السياحي السوري الثاني

بعد أن شهد “اليوم الساحي السوري الأول حول العالم” إقبالاً واهتماماً لافتين في مدينة تورونتو والذي أقامته وزارة السياحة السورية بالتعاون مع النادي السوري الكندي الاجتماعي، ها هي العاصمة الكندية -أوتاوا- اليوم تحتضن وعلى مدار يومين في جامعة أوتاوا، فعاليات “اليوم السياحي السوري الثاني” بالتعاون مع الجمعية العربية السورية الكندية.
اليوم الثاني تضمّن معرض صور لمواقع التراث السوري بعنوان “كنوز سورية القديمة تراث للإنسانية”، إذ ضمّ أكثر من 100 صورة للمواقع الأثرية في سورية قبل وبعد التخريب، إضافة إلى عرض أفلام ترويجية للسياحة في سورية، كما قامت وزارة السياحة بتصميم بروشور خاص للفعالية باللغة الإنكليزية سيتم توزيعه على الزوار.
وفي هذا السياق أكدت وزارة السياحة افتتاح الفعالية اليوم الجمعة بكلمة لرئيس الجمعية العربية السورية الكندية منير لويس في أوتاوا باللغة الفرنسية، يتحدث فيها عن التعاون بين وزارة السياحة والجمعية العربية السورية الكندية في أوتاوا لإقامة الفعالية باعتبار أن الجاليات السورية في بلاد الاغتراب شريكة لوزارة السياحة في الترويج السياحي لسورية وإيصال صورة سورية الحقيقية إلى كل أنحاء العالم، حيث تقوم إحدى عضوات النادي بقراءة الكلمة باللغة الإنكليزية، ويتلو ذلك عرض لمجموعة من الأفلام الترويجية تم إرسالها من الوزارة، ثم افتتاح المعرض.
الجدير بالذكر حضور عدد من أساتذة الجامعات المختصين بالتاريخ والآثار والبرلمانيين الكنديين والإعلاميين، ممن تمّت دعوتهم للمشاركة في الفعاليات، كما أن وزارة السياحة والجمعية تهدفان من إقامة الفعالية في جامعة أوتاوا إلى التوجه من خلالها إلى الطلاب بشكل خاص ليتسنى لهم رؤية الدمار الذي ألحقته العصابات الإرهابية المسلحة بمواقع التراث السوري، والكارثة الإنسانية والثقافية التي لحقت بالبشرية جمعاء.
وكانت الجمعية قد أطلقت حملة إعلانية للفعالية شملت موقع الجمعية على “فيسبوك”، والإعلان على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وعلى أثير الإذاعة العربية المحلية (إف إم) وفي عدد من الأماكن العامة المختارة حيث تغطي مفاصل العاصمة الرئيسة.
كما يذكر أن اليوم السياحي السوري حول العالم تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع الجاليات السورية في المغترب بهدف إيصال صوت سورية الحقيقي للغرب لوقف تصدير الإرهاب، وتوحيد الجهود لإعادة الألق إلى سورية والدفاع عن حضارتها التي تعدّ ملكاً للإنسانية جمعاء.
يشار إلى أن الجمعية العربية السورية الكندية هي جمعية اجتماعية ثقافية تقيم نشاطات اجتماعية وثقافية وترفيهية، وتعمل على تعزيز روابط الجالية السورية مع الوطن الأم سورية، وأقامت العام الماضي العديد من الحفلات والرحلات والعديد من الوقفات التضامنية والاحتجاجية ضد العدوان المتعدّد الأطراف على سورية.
دمشق – البعث