اقتصاد

اتحاد المصدّرين يعتزم فتح أسواق خارجية لتصدير الحمضيات السورية

عقد اتحاد المصدّرين في مدينة اللاذقية لقاء مع اللجنة القطاعية لمصدّري الحمضيات في اللاذقية، تمّت خلاله مناقشة الطلبات المعروضة من المصدّرين التي كانت منطقية ومتوازنة ويمكن أن تساعد المصدّرين إذا أخذتها الحكومة بعين الاعتبار، كما تم الوصول إلى رؤية مشتركة حول موضوع تصدير الحمضيات.
وتم خلال اللقاء وضع خطة طموحة لتسويق المنتج وخلق اسم للحمضيات السورية بشكل تدريجي، وهو مهمّة تقع على عاتق اتحاد المصدّرين بالتعاون الحقيقي من المصدّرين المميزين الملتزمين بالمنتج وفق المواصفة التي حدّدت في الاجتماع.
ورأى إياد محمد عضو مجلس إدارة المصدّرين أن موضوع الحمضيات على غاية من الأهمية لكونه منتجاً استراتيجياً مهماً تعيش من ورائه آلاف الأسر، ووصل إنتاج عام 2013 إلى مليون وثلاثمائة وخمسين ألف طن وفق إحصائيات وزارة الزراعة، ولا يستهلك منها محلياً أكثر من نصف مليون طن قبل الأزمة، مضيفاً: إن اتحاد المصدرين سيركز حالياً على فتح الأسواق الخارجية من خلال تأمين منافذ في دول الجوار تتبع للاتحاد بشكل مباشر عن طريق التشاركية، والعمل الحقيقي على تخفيض تكلفة عملية التصدير من خلال محاولة التدخل في مفاصل المصاريف التي يتحملها المصدّر والتي تبيّن في الاجتماع أنها تفوق قيمة المنتج بأضعاف وتتم إضافتها إلى قيمة الصادرات.
وأمل محمد أن يتم تنفيذ الخطة التي تم التوصل إليها خلال الاجتماع بما يخدم مصلحة الإخوة المصدّرين وبما ينعكس إيجاباً على واقعنا الاقتصادي، مع ضرورة أن تتحمّل كل الجهات المعنية المسؤولية الحقيقية لتسويق المنتج داخلياً وخارجياً، وهناك تنسيق بين اتحاد المصدرين واتحاد الغرف الزراعية على متابعة هذا الملف بالكامل.
اللاذقية – البعث