اقتصاد

خطة لإدارة أزمة تدهور التربة

كشفت الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة البيئة عن وضع خطة لإدارة أزمة تدهور التربة، بهدف تحديد آلية للتغلب على المعوقات التي تعترضها والتحكم بمساراتها والحدّ من الخسائر الاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على النظم البيئية والزراعية، والحدّ من الأضرار التي لحقت بها خلال الثلاث سنوات الأخيرة والتي أدت إلى انخفاض نسبة تنفيذ عدد من مشاريع استصلاح الأراضي والمحميات الرعوية والطبيعية.
وأكدت سركيس أمس خلال ورشة عمل “انعكاسات الأزمة على تدهور الترب والاستراتيجيات المقترحة لمعالجتها”، أن الأعمال التخريبية التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة والتي طالت مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والزراعية، انعكست بشكل سلبي على مورد التربة الذي يعدّ داعماً أساسياً تقوم من خلاله عمليات الإنتاج الزراعي، إضافة إلى زيادة تلوث ترب البادية السورية ولاسيما في المناطق المحيطة بآبار النفط ومناطق التكرير البدائي للنفط.
ودعت وزيرة البيئة إلى توسيع التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية لإيجاد حلول للمشكلات البيئية وتشجيع الأبحاث التي تتناول القضايا البيئية وتساهم في الحدّ من التلوث، حيث تقوم الوزارة بإعداد مؤشرات تدهور الأراضي والتصحر بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والقاحلة (أكساد) إضافة إلى مشروع رصد ومراقبة العواصف الغبارية في سورية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد بالتعاون مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، وتنفيذ حملات تشجير لزيادة الرقعة الخضراء للاستفادة من فوائدها البيئية والاقتصادية.
والجدير بالذكر أن الورشة تتناول عدداً من المواضيع الاقتصادية والبيئية الهامة.
دمشق– رامي أبو عقل