محليات

الضابطة الجمركية تخطط لإنطلاقة مختلفة في مكافحة التهريب

كشف العميد ناصر إسماعيل رئيس الضابطة الجمركية عن خطة عمل تهدف إلى تحقيق انطلاقة مختلفة للأداء، تركز على استيعاب أهمية دور الجمارك في مكافحة التهريب عبر الحدود وداخل المدن، والمساهمة الفاعلة في مكافحة الفساد الذي كانت له مسارات قوية من خلال إدخال مهربات وإخراج بضائع بلا رسوم.
وأكد العميد إسماعيل في تصريح لـ”البعث” على اختلاف أداء الضابطة واضطلاعها بمسؤولياتها الوطنية بحماية الاقتصاد والإنتاج المحلي، مؤكداً على التنسيق والعلاقة الجيدة بين جناحي العمل الجمركي المتمثلين بالضابطة التي تتابع مكافحة التهريب بكل أشكاله، والمديرية التي تعمل في المراكز الحدودية واستيفاء الرسوم على الصادرات، وذلك في تأكيد فعالية العمل الجمركي ودوره في رفد الخزينة بالحقوق التي تمثلها الرسوم المعتمدة.
ولفت العميد إسماعيل إلى قوة عمل الضابطة على الأرض وانعكاس ذلك بأرقام ورسوم وصلت خلال ستة أشهر إلى أكثر من 550 مليون ليرة سورية، وهو رقم يتجاوز ستة أضعاف ما كان يتم تحصيله سابقاً، إضافة إلى ضبط خروج المواد الأساسية كالمحروقات، ومؤخراً ضبطت الجمارك 25000 ليتر من النفط القادم من اعزاز إلى دمشق، وبالتحليل تبيّن أن هذا النفط مكرر يدوياً، عدا عن كميات الذهب والدولار التي يتم ضبطها سواء خارجة أم داخلة إلى الحدود.
وأشار رئيس الضابطة إلى الأثر الإيجابي للترفيع الذي تلقاه ضباط الضابطة في التنقلات الأخيرة وما يشكله من دعم معنوي لرفع وتيرة الأداء وتعميق مسارهم عن طريق الشعار الذي رفعوه في مكافحة الفساد، بكل أشكاله التي تنعكس سلباً على اقتصاد الوطن.
دمشق- ابتسام المغربي