ثقافةصحيفة البعث

الشبيبة تعلن نتائج المباريات الشعرية وتكرّم الفائزين

دمشق- البعث

كرمت منظمة اتحاد شبيبة الثورة على مسرح مدينة الشباب الطلاب الفائزين بالمسابقة المركزية للمباريات الشعرية والتي شارك في مرحلتها النهائية 42 شاباً وشابة يمثلون مختلف المحافظات.

وحاز على المركز الأول عن مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية فرع السويداء المؤلف من كاترين وكندا ناصيف وديمة المصري، فيما فاز بالمركز الأول عن مرحلة التعليم الثانوي فريق حماة المؤلف من الطلاب حاتم علوش ووجد ذياب وبسام قندقجي.

وحصل فريق إدلب على المركز الأول في مرحلة الأحياء وضم كلاً من عمر حاج خميس ومحمد عبد الجليل ضبع ويزن حاج خميس.

وفي تصريح للصحفيين قال معن عبود رئيس الاتحاد: إن المسابقة هي إحدى خطط المنظمة التي تسعى من خلالها إلى تنمية المواهب واكتشاف المبدعين ورفد سورية بمثقفين وأدباء وشعراء شباب، خصوصاً وأن هذه المسابقة إضافة لما تنفذه المنظمة من مسابقات وملتقيات ثقافية كثيرة كمسابقة الأجناس الأدبية والمسرح والغناء والعزف، تهدف إلى ‏الاهتمام باللغة العربية وحمايتها وتجذيرها بين الشباب.

وبينت علا مقداد عضو قيادة الاتحاد رئيس مكتب الإعداد والثقافة وتنمية المهارات الشبابية أن المنظمة أطلقت مسابقة المباريات الشعرية للشرائح الثلاث “تعليم أساسي ح2 وثانوي وسكني” في شهر آب من العام الماضي وشملت كل فروع المنظمة حيث جرى تنفيذ المرحلة الأولى من المسابقة، وهي مرحلة الروابط وفيها تم تنفيذ مباريات شعرية بين مشاركين يمثلون الروابط الشبيبية في كل فرع ثم مرحلة المباريات بين الفروع، لتختتم بالمرحلة النهائية على المستوى المركزي، وأشارت إلى أنه جرى في كل مرحلة من المراحل تشكيل لجان مختصة للتحكيم بالتعاون مع وزارتي التربية والثقافة.

وألقيت في حفل ختام المسابقة عدداً من القصائد الشعرية للمشاركين تغنت بحب الوطن وقيم الشهادة، كما أجريت خلال الحفل مباراة شعرية بين عدد من المشاركين في المسابقة عبرت عن سرعة بديهتهم ومدى حفظهم للشعر ومن مختلف العصور.

وضمت لجنة تحكيم المسابقة ممثلين عن منظمة الشبيبة ووزارتي التربية والثقافة. وقال مطيع حمزة عضو لجنة التحكيم عن وزارة التربية أن المسابقة أفرزت طاقات أدبية وشعرية شابة سيكون لها مستقبل كبير ومزهر في مجال الشعر على الساحة الأدبية الوطنية.

وبيّن الأديب والإعلامي محمد عيد القدة من وزارة الثقافة أن لجنة التحكيم اعتمدت في اختيار الفرق الفائزة على عدد من الروائز أهمها ما يحفظه المشاركون من أبيات شعرية إضافة إلى سرعة البديهة.

وأكدت المتسابقة كندة ناصيف من فريق السويداء الفائز بالمركز الأول في مرحلة التعليم الأساسي أن المخزون الشعري الذي يحفظه فريقها هو ما ساعد في حصولهم على المركز الأول، إضافة إلى سرعة البديهة والإلقاء الصحيح للأبيات بعيداً عن الأخطاء اللغوية.

وأوضحت وجد ذياب من فريق حماة والحاصل على المركز الأول في مرحلة الثانوي أن الهدوء وضبط الأعصاب وعدم التسرع في الإجابة هو ما أهل فريقها للحصول على المركز الأول، لافتة إلى الاستفادة التي حققها المشاركون من ملاحظات لجنة التحكيم مثل تصحيح الأخطاء وضبط الأبيات الشعرية وشرح بعض المفردات الجزلة وخصوصاً في الشعر الجاهلي.

ورأى يزن حاج خميس من فريق إدلب والحاصل على المركز الأول في مرحلة الأحياء، أن المسابقة كانت فرصة له ولزملائه للتعرف على أصدقاء جدد من كل المحافظات السورية وتبادل التجارب الأدبية.

وقالت المتسابقة ليال أحمد حمد من محافظة طرطوس أن المسابقة ركزت على طريقة الحفظ لدى المشاركين، وسرعة بديهتهم واختيار القصائد وتوظيفها الإنساني والوطني والجمالي، والدقة في الإلقاء والمحافظة على الإيقاع واستيعاب الفكرة والمقولة التي يتبناها الشاعر.

وشكرت المتسابقة إيلاف الخلف من دير الزور منظمة الشبيبة لإتاحتها الفرصة أمامهم، للمشاركة في هذه المسابقة الأدبية التي تنمي مهارات الشباب الشعرية وتزيد من حبهم للغتهم العربية.