رياضةصحيفة البعث

في ختام التجمع النهائي نقطة واحدة تفصل الساحل وجبلة عن “الممتاز”

 

اللاذقية– خالد جطل
يسدل الستار اليوم على منافسات الدور النهائي للدرجة الأولى المؤهل للدوري الممتاز بإقامة ثلاث مباريات تحتاج فيها الفرق المتنافسة لتحقيق نتائج إيجابية، ففي مدينة جبلة يلتقي فريقها مع الكسوة، وفي طرطوس يلتقي المتصدر الساحل مع جرمانا، فيما يلتقي الفتوة مع الحرية، أهمية اللقاءات ونقاطها نسبية ما بين الفرق الثلاثة: الساحل، وجبلة، والحرية، فيما ستكون تحصيل حاصل لكل من الفتوة، وجرمانا، والكسوة، حيث يحتاج كل من المتصدر الساحل ووصيفه جبلة إلى نقطة وحيدة للتأهل، ويكفيهما التعادل بأية نتيجة، فيما لن يكون هناك بديل عن الفوز للحرية ليضمن التأهل شرط أن يتعثر أي من الساحل أو جبلة، فالساحل يتصدر، وجبلة ثانياً، ولكل منهما 16 نقطة، فيما الحرية ثالثاً وله 14 نقطة، وللفتوة الرابع 12 نقطة، ولجرمانا الخامس 8 نقاط، والكسوة سادساً وله 5 نقاط.

تأهل وكرنفال
يحتاج جبلة اليوم إلى نقطة وحيدة ليضمن عودته إلى الدوري الممتاز، ورغم الفوارق الفنية والبدنية التي تميزه عن الكسوة فإن مدربه الكابتن عمار الشمالي حذر لاعبيه من التهاون والاستهتار بالخصم قائلاً: الخطأ ممنوع أياً كان صغيراً أو كبيراً، سندخل اللقاء للفوز بالنقاط الثلاث، اللقاء بالنسبة لنا نهائي كأس، ولن نستهين بالكسوة الذي كان فريقاً شرساً ببعض مراحل البطولة، والكرة تحترم من يحترمها، وعليه سنلعب بجدية منذ صافرة البداية لحسمها مبكراً، وكي لا نقع بالمحظور، صحيح نقطة واحدة تكفي، لكن من يلعب للتعادل سيكون أقرب للخسارة، وحينها لن ينفع الندم، شعارنا اليوم “لا بديل عن الفوز”، وفريقنا على مستوى الحدث، فالروح المعنوية عالية، والجميع مصمم على إسعاد الجماهير، مستوى أداء الفريق يتصاعد من مباراة لأخرى، وهذا أمر يسعدنا، ويجعلنا نتفاءل بتحقيق نتيجة إيجابية، وبعد الفوز ستكون لنا وقفة كرنفالية مع جمهورنا العظيم باحتفالات تعيدنا بالذاكرة إلى أيام الزمن الجميل لنادينا، حيث كانت نوارسنا تحلّق بسماء الكرة السورية.
يذكر أنه يغيب عن جبلة كل من: محمود الصالح، وعلي محمد، وعامر دندشي للإصابة.
الساحل والحرية
ما سبق ذكره على مباراة جبلة والكسوة نسخة مكررة لمباراة الساحل مع جرمانا، حيث يحتاج الساحل لنقطة كي يعلن تواجده بالدوري الممتاز، والمباراة بالنسبة لجرمانا تحصيل حاصل، لهذا فالفريق الذي حقق نتائج لافتة بالإياب قد يسعى جاهداً لإحراج المتصدر، وتأخير أفراحه بالتأهل، أما الحرية الذي وضع نفسه في وضعية صعبة فلا بديل له اليوم عن الفوز ليبقي على آماله قائمة بالتأهل حتى صافرة نهاية المباريات الثلاث بشرط خسارة أي من منافسيه الساحل أو جبلة، فيما سيودع الفتوة البطولة بخفي حنين، وهذا سيجعله يلعب بقوة أمام الحرية لترك بصمة علّها تشفع للاعبيه أمام جماهيرهم التي عبّرت عن غضبها منهم، ومن المسؤولين عن كرة الفتوة.